البحرين تاج مذهب قوامه رئيس الوزراء الموقر وولي العهد الأمين حفظهما الله، وجوهرة التاج الثمينة حمد بن عيسى آل خليفة أيده الله بنصرهكلما يكون والد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله خارج البحرين في زيارة رسمية أو خاصة، يترقب المخلصون من أبناء هذه الأرض الطيبة عودته بفارغ الصبر، فلسان حالهم دائماً يقول بأن البحرين ليست مكتملة بدون أسدها ومهندس نموها الحضاري.خليفة بن سلمان باني هذا البلد منذ عقود وعضيد جلالة الملك حفظه الله في المشروع الإصلاحي، رجل لا توفي حقه سطور محدودة، فمسيرة العطاء الطويلة تحتاج وقفات طويلة، فيها الكثير من الدروس والعبر، وفيها الكثير من الخبرة الإدارية التي صقلها حب هذا الوطن والسعي للحفاظ عليه وعلى شعبه المخلص.بالتأكيد أثلج صدورنا الخبر عن تمتع القائد المحنك بموفور الصحة والعافية بفضل المولى عز وجل، فأبناء هذا الوطن يدعون يومياً لهذا الرجل بأن يطيل الله في عمره وأن يلبسه رداء الصحة ويزيد في قوته وثباته، فمن مواجهة أطماع الشاه في البحرين خلال السبعينيات، وصولاً إلى محاولة الانقلاب الآثمة الأخيرة، وقف خليفة بن سلمان لأجل هذا الوطن مثل الطود الشامخ.سعى الانقلابيون منذ عقود لاستهداف البحرين في قلبها النابض في قوتها المتمثلة بهذا الرجل المحنك، فكانت النتائج دائماً وخيمة عاقبتها عليهم، فخليفة بن سلمان ليس رجلاً واحداً بذاته، بل في كل شبر من هذا الوطن هناك خليفة بن سلمان، هناك قوة وثبات وإخلاص وولاء لتراب البحرين في قلوب المخلصين من أبنائها الذين رفضوا أن تستهدف بلادهم ورفضوا بأن يرخصوا بها، وزادت قوتهم بقوة وثبات والد الجميع.للناس ما يعرفون في الظاهر، لكن المدرك لأصول السياسة يعرف تماماً بأن كثيراً من الأمور تتم، وكثيراً من الهندسات السياسية وكثيراً من الرسائل الهامة والمواقف المحورية المؤثرة تحصل بعيداً عن الأعين.خلال الأزمة الماضية لمس المخلصون قوة وثبات الأمير بوعلي، وكيف أنه كان ولا يزال لا يضع البحرين أمه ذات التراب الطاهر موضع المساومة والابتزاز، لذلك فإنه عقبة كبرى في طريق الانقلابيين الذين يدركون تماماً تأثير هذا الرجل القوي على البحرينيين المخلصين.نحمد الله على الأخبار الطيبة، فالبحرين لا تقوى إلا بأسدها، ونظامها الذي نسأل الله دائماً أن يعزز مكانته ويقويه ويمنع عنه كل الضرر والتدابير والمخططات الدنيئة لا يكتمل إلا بركن قوي أساسي من أركانه هو الأمير خليفة.نهنئ جلالة الملك الحبيب بهذا الخبر الطيب المعني بعمه العزيز، فالبحرين تاج مذهب قوامه رئيس الوزراء الموقر وولي العهد الأمين حفظهما الله، وجوهرة التاج الثمينة هو حمد بن عيسى أيده الله بنصره، ندعو لهم جميعاً بأن يسدد الله على طريق الخير خطاهم وأن يحفظهم من كل شر ومكروه، هم عز هذا البلد وهم من يلتف حولهم المخلصون.لله درك يا خليفة، أتعبت أعداءك، وألهبت قلوب أحبائك بمحبتك وألهجت ألسنتهم بالدعوة الدائمة لك، تبقى أمك البحرين تنتظر ابنها البار لتحتضنه عائداً سالماً غانماً. ربي احفظ البحرين وقيادتها وشعبها المخلص، وابعد عنهم كيد الكارهين.