وصلتني رسالة من أحد المواطنين يدعوني فيها للكتابة حول موضوع توعية المواطن البحريني بدور النواب، خصوصاً بعد انقضاء فترة «منطقية» للحكم على دور المجلس النيابي، وأهمية المجلس بالنسبة للمواطنين وتأثيره في حياة المواطنين بشكل مباشر.يقول لي أحدهم: «ماذا جنينا من المجلس النيابي؟ الحكومة كانت قادرة على إدارة أوضاع البلاد بشكل متين ورصين وسريع قبل تشكيل المجلس، فلم يضف لنا المجلس النيابي «المضعضع» إلا تعطيلاً للمشاريع وتبذيراً في المال العام على السفرات وغيرها من الأمور التي لم تجلب للمواطن أي خير».ويقول آخر: «أشعر بأن النائب يلعب دور وزير الأشغال والبلديات»، حيث يقول بأن النائب في منطقتهم كان يتفاخر بعدد شبكات المجاري التي أمر بإنجازها، وعدد المطبات التي طلب برصفها، وغيرهما من الأمور الخدماتية، والتي كانت موجودة أصلاً قبل إنشاء المجلس البرلماني، والتي تتكفل بها الحكومة حتى قبل إنشاء المجلس.ويقول أحدهم: «لنتخيل البحرين بدون مجلس برلماني، لا شيء سيتغير سوى أننا سنوفر رواتب النواب! إن النواب يقومون بأدوار مكررة، وسنسمع في الجلسات القادمة تكراراً لنفس الأمور المطروحة منذ عام 2002».يطالب المواطن بضرورة فصل راتب الزوجة عن الزوج في الطلب الإسكاني منذ 2006، وظل الاقتراح التي تبنته إحدى الكتل يراوح مكانه، حتى أمر سيدي رئيس الوزراء بتطبيقه مؤخراً، إن المجلس هش لدرجة أنه لا يستطيع تمرير قانون مهم كهذا القانون الذي يمس حياة المواطن مباشرة.إن الشارع البحريني «محبط» جداً من المجلس النيابي وأدائه في السنوات السابقة، ويتمنى أن يكون المجلس الحالي «مغاير» من حيث الأداء والمخرجات التي تلامس حياة المواطن مباشرة.- خليجنا واحد..إن الأخبار المفرحة التي زفتها إلينا القيادة الرشيدة حول إنشاء عدد من الوحدات العسكرية والأمنية الخليجية المشتركة، وبدء العمل على جسر الملك حمد الذي يربط البحرين بالسعودية، وإعادة العمل على جسر المحبة الذي يربط البحرين بالشقيقة قطر، وتوحيد التعرفة بين الاتصالات بين دول الخليج في منصف 2015، لهي أخبار تؤكد بأن خليجنا واحد.- شكراً للإمارات قيادة وشعباً..انتشرت صورة جلالة الملك على برج العرب مع عبارة تهنئة بمناسبة العيد الوطني المجيد مقدمة من حاكم الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله، كما أذاعت قناة البحرين الفضائية أغنية مقدمة من شعب الإمارات لأهل البحرين في صورة رائعة معبرة عن حجـــم الود والتقــــارب بين البلــــدين.. فشــكراً جزيلاً لكم يا قيادة وشعـــب الإمــارات.