إن القضاء نهائياً على ما يحدث من تصعيد حدة الإرهاب في مملكتنا الحبيبة البحرين بين فترة وأخرى بحاجة إلى تطبيق شرع الله فقط لا غير، ذلك التمادي الذي يقوم به هؤلاء الإرهابيون هو ناتج عن غياب القانون الرادع، ورجال أمننا البواسل هم من يدفعون ثمن ذلك التهاون من قبل الدولة والذي هو بحاجة ماسة إلى تصحيح المسار في هذا الشأن.تلك الأعمال الإرهابية التي أتت بالتزامن مع أفراح المملكة بالعيد الوطني المجيد، اعتاد عليها المواطنون كل عام منذ 2011، ونحن لم نسمع بتاتاً عن أيه دولة بالعالم ولا في «الأحلام» عن وجود معارضة وطنية تقوم بأعمال إرهابية كسد الطرقات من خلال حرق الإطارات، وترويع المواطنين والمقيمين، وتصنيع قنابل محلية لقتل رجال الأمن خلال فترة أفراح المملكة، فأية وطنية يتكلمون عنها وهم يتلقون الأوامر من الخارج لتنفيذها فقط دون تردد أو إبداء رأي.الدولة تأخرت كثيراً في دحر الإرهابيين من خلال تطبيق القصاص، ذلك الأمر الذي يرضي الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً، وبعدها يحقق عنصري الأمن والاستقرار الذي يريده كل من على هذه الأرض الطيبة، ويتنفس الاقتصاد الوطني، وبالتالي إمكانية جذب المزيد من رؤوس الأموال الخليجية والأجنبية، خاصة وأن الاستثمار والتجارة بحاجة إلى بيئة آمنة وليس واقعاً مضطرباً بين الحين والآخر يؤثر بشكل طبيعي على اقتصاد أية دولة بالعالم.بعد النجاح الباهر للانتخابات النيابية والبلدية بالمملكة وسط إشادة دولية واسعة، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من الدول والتي كانت بمثابة لكمة قاسية في أوجه كل من يريد العبث بالبلاد، لتستكمل أفراح المملكة بالعيد الوطني المجيد، تلك الأفراح المستمرة أدامها الله على المملكة قيادة وحكومة وشعباً تجعل المعارضة في «هلوسة الفشل السياسي».- مسج إعلامي.. الواقع الحالي أن هناك «معارضة» كانت مؤيدة لما يسمى بالمعارضة البحرينية أصبحت ضدها الآن، والسبب في ذلك «كذب ونفاق» المعارضة البحرينية الواضح واستغلالهم للمواطنين بقصد تنفيذ الأوامر التي يتلقونها من الخارج، ولكن بفضل من الله انكشفت حقيقة المعارضة البحرينية وسقطت سقوطاً مدوياً لتكون نقطة سوداء مظلمة في تاريخ مملكة البحرين ستتذكرها الأجيال القادمة.