منذ العديد من الأعوام والاقتراحات تتوالى إلى إدارة نادى راشد للفروسية وسباق الخيل للعمل باحترافية وتطوير مستوي السباقات والتي ستؤدي بدورها لرفع أعداد الجماهير العاشقة لهذه السباقات، ومن ضمن هذه الاقتراحات إنشاء صفحة إلكترونية جديدة تحتوي على فعاليات النادي وتكون المرشد الحقيقي لمحبي هذه الرياضة لمتابعة السباقات ونتائجها وجميع ما يتعلق بنادي راشد للفروسية من خلال الصفحة التي تعتبر من أبجديات الثقافة المتحضر حول العالم. فالصفحات الإلكترونية أصبحت من أبسط الأشياء التي تعتمد عليها جميع المؤسسات والشركات والأندية في نشر منتجاتها وتعريف الناس بهذه الشركات مهما كان حجمها، صغيرة كانت أو كبيرة.نادي راشد للفروسية وسباق الخيل كان قد أخذ العديد من الخطوات للقيام بهذه العملية في السنوات الماضية، لكنها لم تكن بتلك الصفحة المميزة التي يرتكز عليها لمتابعة أخبار النادي وسباقاته.في هذا العام وبعد العديد من التطورات والتغيرات التي حصلت في ردهات النادي بعد تطعيم الإدارة بعناصر جديدة، وبعد مرور ثلاثة أسابيع على بدء موسم السباقات وهذه الصفحة مازالت بعيدة عن متناول عشاق الفروسية، لا يبدو بأنها في طريقها إلى محبي هذه الرياضة، ولو تم العمل على القيام بهذه العملية التي من شأنها أن توفر الكثير من الوقت والجهد على إدارة النادي لتعريف العالم أجمع بنادي راشد للفروسية ونشاطاته والسباقات التي تجري على ميدانه، إضافةً إلى تعرف العالم على الجياد المشاركة في مملكة البحرين، والملاك البحرينيين والمضمرين والفرسان، إضافةً إلى وضع أسماء تداخيل السباقات في كل أسبوع، ونتائج السباقات طوال الموسم. حتى الكتابات الصحافية التي ينشرها نادي راشد للفروسية طوال الموسم، كما سيكون بإمكان النادي العمل على تحويل هذه الصفحة لملتقى محبي هذه الرياضة لو عمل بجد من أجل ولادة هذه الصفحة التي لابد منها. فجميعنا يعلم أن إنشاء صفحة إلكترونية لم يعد ذلك البعبع المخيف الذي يستنزف الميزانية، خاصة مع التطورات التي ينشدها النادي في ظل الهيئة العليا الجديدة التي عملت خلال الفترة السابقة لتغير العديد من المفاهيم التي ظلت جامدة لسنوات طويلة وأهمها جوائز السباقات. كل الأماني لإدارة نادي راشد للفروسية بتنظيم موسم يكون عند حسن الظن.. وكل الأماني بأن تولد الصفحة الإلكترونية التي انتظرناها طويلاً.