تمكن السلفيون ورجال القبائل في اليمن من قتل 50 حوثيا بينهم قياديان عندما تصدوا لهجمات من الجماعة الشيعية على مواقعهم.وقال الناطق باسم دماج الشيخ سرور الوادعي اليوم الأثنين، أن مليشيات الحوثي هاجمت قرية آل مناع، في منطقة المسادير شمال دماج، كما هاجموا مدرسة في المنطقة مساء الأحد وصباح الأثنين.وأشار إلى أن الهجوم كان شرساً شارك فيه نحو 300مسلح، واستخدم خلال الهجوم أسلحة ثقيلة بما فيها الدبابات وعربات "بي أم بي"، وعربات الحميضة والمدفعية والرشاشات والأر بي جي والقنابل.وأكد الوادعي أن أبناء دماج تمكنوا من صد الهجوم وقتل نحو 50 مسلحاً من الحوثيين.وأضاف بأن جماعة الحوثي وبعد انكسار هجومها على الجهة الشمالية من دماج، عاودت إلى قصف مسجد دار الحديث في المنطقة، بالأسلحة الثقيلة بما في ذلك الدبابات والهاون والمدفعية.وتابع الوادعي بأن القيادي الحوثي الذي قتل في المواجهات في دماج هو أحد أفراد عائلة الفيشي وليس عضو المكتب السياسي للحوثي أبو مالك الفيشي، منوهاً إلى مقتل قيادي آخر من بيت القوسي.صنعاء تحذر طهرانمن جهته, اتهم وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى، إيران بدعم جماعة "الحوثيين" بالسلاح، موضحا أن صنعاء بعثت رسائل تحذير لطهران أكدت فيها أن مسألة تهريب الأسلحة ليست من مصلحة العلاقات بين البلدين.وقال القربى، "إنه لا يحق لأحد التدخل فى الشأن اليمنى، ونحن نرفض أي تدخل من أي طرف كان".ومن ناحية أخرى، أكد القربى أن مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حاليا باليمن، فى إطار تنفيذ أحد بنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية قطع شوطا بـ6 محاور أساسية، وأنه تبقت 3 محاور أخرى تتعلق بالعدالة الاجتماعية وقضية الجنوب.. معربا عن أمله فى أن يتم الانتهاء منها مع نهاية الشهر الجاري.