يأتي هذا العامود لتسليط الضوء على مجريات الساحة الشعرية بشكل عام والبحرينية بشكل خاص، من خلال الحديث عن بعض الشواهد والظواهر، ومواكبة كافة الأحداث، وتقديم ملاحظات من شأنها أن ترمم لا أن تهدم ما بنته الأجيال السابقة في هذا المجال، مع التأكيد على مبدأ الوحدة و«لم الشمل». انتهى عام 2014 بمؤشرات إيجابية تنبئ عن نظرة مستقبلية تفاؤلية، فقد تم انتخاب مجلس إدارة جديد لجمعية الشعر الشعبي، وينتظر منه تنشيط الساحة البحرينية وإعادة المياه لمجاريها من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة، كذلك تم إطلاق النسخة الثانية من المسابقة الوطنية الشعرية لإذاعة البحرين، ولوحظ بروز شعراء شباب تعول عليهم ساحتنا، نطالبهم بمواصلة الكتابة وإثراء ذوائقنا والارتقاء بمستوى الشعر عامة.ورغم صغر ساحة البحرين الشعرية، إلا أن قراءات المشهد الشعري متباينة من شاعر لآخر، خصوصاً ونحن مانزال في بداية عام جديد، الطموحات والتطلعات معقودة بدعم الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية للنهوض بموروثنا الأدبي، لذلك دعونا نزاول التفاؤل وانتظار ما ستقدمه تلك الجهات.
Opinion
دعونا نزاول التفاؤل
02 مارس 2015