الحديث هنا عن بعض الشعراء الشباب الذين يبحثون عن الانتشار والحضور، لا نعمم ولكن نقول إن بعض الشعراء في مملكة البحرين أمرهم غريب، يطالبون بتواجد أسمائهم في الفعاليات والأنشطة الشعرية من جهة، وتواجدهم في الإعلام من جهة أخرى، وهم أنفسهم السبب الأول لتغيب أسمائهم في العديد من الجوانب المختلفة والتي سنأتي بذكرها. إلى الآن لم يدرك بعض شعراء البحرين أهمية تفعيل واستخدام كافة وسائل التواصل الاجتماعي بالشكل المطلوب، مع العلم أن استخدام تلك المواقع مجاني ولا يكلف مجهوداً يذكر. (تويتر، الإنستغرام، يوتيوب...إلخ)، مازال بعض شعرائنا يجهل كيفية استخدامها لصالح انتشار اسمه وشعره، عندما نبحث في تلك المواقع عن أسمائهم لا نجد لهم قصائد أو أبياتاً، أو حتى حساباتهم غير مفعلة بالدرجة المطلوبة، إذن كيف يتم التواصل معكم لإحياء بعض الفعاليات وأنتم لا تستخدمون "أبسط حقوقكم” في حفظ نتاجكم الأدبي وإبراز إبداعكم.الجانب الآخر، أغلب الشعراء لا يتواصلون مع القائمين على الأنشطة والفعاليات والبرامج، التواصل هنا لا يعني "سوم ويهك وشعرك”، حضوركم للفعاليات دليل تواجدكم واهتمامكم، تواصلكم مع معدي الصفحات والبرامج الشعرية مهم أيضاً لإطلاعهم على الجديد ونشر أخباركم وقصائدكم. أخيراً، إذا لم يكن لديكم (تصاميم، مقاطع صوتية) منشورة، وتواصل مميز، لن يتعرف عليكم الجمهور والقائمون على الفعاليات، ولن يصلكم الإعلام، بعد ذلك نقول لكم: ما هكذا تورد الإبل!!
Opinion
ما هكذا تورد الإبل!
16 مارس 2015