غياب الاستراتيجية والتخطيط السليم سبب الخلل «التعيين» .. يتخطـــى تاريـــخ الحالـــة العريـــقكتب – محمد ناجي:من منا لا يعرف تاريخ نادي الحالة الرياضي ذلك النادي العريق باسمه وإنجازاته كيف لا وهو بطل الطائرة البحرينية لستة مواسم متواصلة منذ انطلاقته إضافة لإنجازاته في السباحة ورفع الأثقال وتنس الطاولة وكرة القدم والسلة كل هذه هي إنجازات نادي الحالة منذ التأسيس على أيدي رجال ساهموا في إبراز هذا الصرح للنور وجعلوا منه اسماً تخشاه جميع الفرق الصغيرة منها والكبيرة، ورغم شح الإمكانات المادية إلا أنه أبى أن يقف عند هذا الحد بل واصل العمل الإداري من أجل تحقيق الإنجازات التي لم تتوقف أبداً. رغم كل ذلك أخرج هذا الصرح الكبير العديد من النجوم على مستوى اللاعبين والحكام والإداريين بل كان لهذا النادي صولات وجولات في الجمعيات العمومية للاتحادات الوطنية وكان رقماً صعباً فيها، إلا أن كل ذلك انتهى وابتدأ زمن التعيين في هذا النادي رغم اعتراض الجمعية العمومية بالنادي البرتقالي الذي جاء فجأة من المؤسسة العامة للشباب والرياضة والذي استمر منذ ثلاث سنوات ليومنا هذا بالرغم من اعتراض الجميع عليه وحال البعض التخلص منه عبر العديد من المراسلات مع إدارة شؤون الأندية التي كانت لا تجيب عليهم في محاولة منهم لإنهاء الأمور وجعلها حقيقة لا يمكن تغييرها. الإدارة الحالية التي تسير أمور نادي الحالة والمعينة من المؤسسة العامة للشباب والرياضة ويعرف جميع الحالاوية من أين جاء تعيينهم وكيف تم، إلا أنها تحاول وبكل ما تملك من قوة من الناحية الإعلامية أو على مستوى الأعضاء الرياضيين تجديد تعيينهم مرة أخرى عبر كل الوسائل المتاحة رغم فشلهم في إدارة شؤون النادي وانسحاب جمال العلوي المرشح الأبرز لمنصب نائب الرئيس قبل أن يتم إبعاده من أول يوم في التعيين كل ذلك يفتح خط المواجهة بين الإدارة المكونة من 6 أشخاص وجميع أعضاء الجمعية العمومية وعشاق الحالة الذين يريدون أن تعود الشرعية مرة أخرى لهذا النادي وأن تعود الجمعية العمومية لتفعيل دورها في اختيار من يمثلهم، أضف إلى ذلك مشكلة تعيين أعضاء من خارج النادي في اللجان المنظمة في بطولة أندية الخليج لكرة السلة التي ستقام مطلع مايو المقبل. تراجع كبير في مستوى كرة السلة في النادي وفشل تام في التخطيط السليم وإدارة شؤون اللعبة بعد التفريط في العديد من النجوم بسبب مشاكل شخصية لا أقل ولا أكثر ناهيك عن المحاولات البائسة في إعطاء الأعضاء القدامى العضويات من أجل إظهار أنهم الأفضل في حال ما اتخذت المؤسسة العامة للشباب والرياضة قرارها المنتظر بإعادة الجمعية العمومية بالنادي والسيطرة على الإدارة إلى الأبد.