بعد أن فقد اليمن الكثير من أبناءة في الحادث الأليم الذي حصل في مستشفى وزارة الدفاع في العرضي بصنعاء , ليس بيد المواطن اليمني سواء الانتظار لتظهر النتائج لنعرف من هم الداعمين الرئيسيين لهذا الفعل الإجرامي الذي يتنافى مع الشرائع الدينية , وكذلك ننتظر سماع الحكم لينالوا جزائهم الأوفى كي لا يتسنى لهم تكرار مثل هذه الأفعال التي تهدف إلى زعزعة أمن المواطن اليمني , فبعد الحادث بيوم رأينا في القنوات اليمنية كل الاهتمام لعرض هذا الحادث والتحقيقات التي تجرى علية مما طمأننا أنهم سيأخذوا بثأر جميع من استشهدوا , لكن بعد مرور عدة أيام فنحن نتابع الأخبار لنرى مستجدات القضية إلا أننا لم نجد أي خبر( لا من قريب ولا من بعيد ) في متابعة التحقيقات الجارية لهذه القضية , لكني سأقول للإعلام اليمني إذا كان باعتقادهم أن هذا الحادث مس أشخاص معينين فهذا غير صحيح فقد حزنا على كل يمني أو غير يمني قضى في هذا الحادث, وهذه المسألة أصبحت محلية وعربية وعالمية أيضاً , فيجب إطلاعنا على كل جديد أولاً بأول إلا أن تتم محاكمة الجناة . *كاتبة يمنيه - صنعاءasami17@hotmail.com