افتتح امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اعمال الدورة الـ 34 للمجلس الاعلى لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس الآخرين أو من يمثلهم.ويحضر القمة الخليجية، إلى جانب العاهل المفدى، امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة ال ثاني، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الامير سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بدولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان فهد بن محمود ال سعيد.وقال امير الكويت في افتتاح القمة الخليجية انه رغم الظروف المحيطة بنا اقليميا ودوليا فان دول مجلس استطاعت ان تثبت للعالم قدرتها على الصمود والتواصل لخدمة ابناء دول المجلس .وشدد سمو الامير على ضرورة التشاور وتبادل الرأي حيال تلك الظروف وتداعياتها على منطقتنا بما يعزز من تكاتفنا ويزيد من صلابة وحدتنا.وعبر سمو الامير عن ارتياح دول المجلس لاتفاق جنيف التمهيدي حول البرنامج النووي الايراني معربا عن امله بأن يحقق هذا الاتفاق له النجاح ليقود الى اتفاق دائم يبعد عن المنطقة شبح التوتر.واشاد بالجهود التي تبذلها الادارة الامريكية لاحياء مفاوضات السلام في الشرق الاوسط مؤكدا ان المنطقة لن تنعم بالسلام الا بتطبيق اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة.وقال أمير الكويت ان مجلس الامن الدولي وقف عاجزا عن وضع حد لانهاء الكارثة الانسانية في سوريا.واضاف سمو الشيخ صباح الاحمد ان دولة الكويت استجابت الى نداء السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون لعقد المؤتمر الثاني لدعم الوضع الانساني في سوريا المقرر عقده بالكويت منتصف شهر يناير 2014.واشار امير الكويت الى تلقيه رسالة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يشكر فيها قادة دول المجلس على ما قدموه من دعم لبلاده مطالبا بمواصلة الدعم لمواجهة المصاعب والظروف الراهنة التي تمر بها اليمن.وألقى رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربة كلمة في الافتتتاح، قبل أن يعلن أمير الكويت عقد جلسة مغلقة لمناقشة جدول أعمال القمة.