أصبح لزاماً على الدولة أن تضرب بيد من حديد ضد التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها ويقف وراءها ويحرض عليها من رجال دين أو سياسة أو حقوقيين، فقد طفح الكيل ونفد الصبر، فإلى متى سيتم مسلسل استهداف رجال الأمن وترويع الآمنين دون أي تحرك فعلي وجاد يلجم هؤلاء المجرمين الذين لا يعرفون معنى الإنسانية التي نزعت من قلوبهم، وأصبحوا ألعوبة بيد إيران التي يدينون لها بالولاء الأعمى للأسف الشديد.وبالتالي فإن الحل في قطع يد الإرهاب والتخريب يتطلب تطبيق شرع الله في من يقتل نفساً بغير حق، ولابد من تنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت ضد المتهمين بقتل الشرطة، وهذا هو ما سيردع كل من تسول له نفسه الإخلال بأمن الوطن والتعدي على رجال الأمن، فالصورة أصبحت مقلوبة لدينا في البحرين؛ نرى رجال الأمن هم من يقتلون غدراً لأنهم يدافعون عن الأمن والاستقرار فيما في بعض الدول العربية القتل يكون في صفوف المتظاهرين لأن رجال الشرطة هناك يستخدمون السلاح ضد من يحاول الإخلال بالأمن، فهو خط أحمر يجب عدم التساهل فيه.الكثيرين حذروا من الخلايا الإرهابية المسلحة النائمة والتي تقوم السلطات المعنية في وزارة الداخلية بضبط العديد من هذه الخلايا، ولكن لا يوجد حزم في العقوبات وتطبيقها على الضالعين في هذه الأعمال الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار المجتمع، ما يريده الشعب بكل فئاته هو تنفيذ الأحكام والعمل على تجفيف منابع الإرهاب بالقبض على المحرضين والزج بهم في السجون، لأنهم هم من ينفخون في عقول هؤلاء الذين يقومون بالأعمال الإجرامية وقتل رجال الأمن تنفيذاً لفتوى السحق الشهيرة، فمن قام بالتحريض يعتبر شريكاً أساسياً في العمل الإجرامي بقتل الشرطيين الذين استشهدا في سترة، ولابد أن يتم تقديم الجناة للعدالة لينالوا القصاص العادل.في الحقيقة إن مثل هذه الظروف التي تمر بها البحرين من فتنة داخلية بسبب تدخلات إيران في شؤوننا لابد من الجميع توحيد الصفوف والكلمة والالتفاف حول القيادة الرشيدة، وتفويت الفرص على المغرضين الذين يسعون إلى زعزعة الأمن والاستقرار، فبالتكاتف والوحدة الوطنية بين كل أطياف المجتمع ستواصل البحرين مسيرة التنمية التي ستعود بالخير والنماء على الوطن والمواطن، فمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتعارض مع أبسط المبادئ الإسلامية والإنسانية لن تفك من عضد الدولة والشعب المخلص في الحفاظ على البحرين لتكون كما كانت بلد الأمن والأمان والاستقرار.- همسة..الحذر الحذر من الخلايا الإرهابية النائمة وعملاء إيران والطابور الخامس الذين يسعون ويخططون للإطاحة بالبحرين في الفلك الإيراني لتكون بوابة يدخلون من خلالها لباقي دول مجلس التعاون، لذلك يجب الإسراع بإعلان الاتحاد الخليجي قبل فوات الأوان!