يقول المثل الشعبي «لي حجت حجايجها ما للصلايب إلا أهلها» وأنا أقولها بكل ثقة واعتزاز «لي حجت حجايجها ما للصلايب إلا البحرين» وهو ما حصل بتوقيع البحرين لاتفاقية استضافة البطولة الآسيوية للرجال في كرة اليد بعد اعتذار أبوظبي عن الاستضافة على الرغم من قصر الفترة إلا أن الجميع على ثقة بأن البحرين قادرة على النجاح والنجاح بكل اقتدار، لكن النجاح اليوم يتطلب الكثير من الأمور أهمها الدعم المادي واللوجستي من الجميع.إن نجاح الاتحاد البحريني لكرة اليد في الفوز بشرف تنظيم البطولة الآسيوية ليس شرفاً للاتحاد البحريني لكرة اليد فقط بل هو شرف للبحرين بأكملها كون البحرين تعتبر موضع ثقة الجميع وأن البحرين أصبحت قبلة الرياضة وقبلة الرياضيين وأن البحرين قادرة على تنظيم أي بطولة مهما كانت الفترة طويلة أو قصيرة بفضل ما تمتلكه البحرين من طاقات وجهود جبارة ودعم كبير لمثل هذه المحافل.واليوم الدعوة مفتوحة لكل من يرغب في رفع اسم مملكة البحرين عالياً للمشاركة في تنظيم هذه الفعالية التي سترفع اسم مملكة البحرين عالياً خصوصاً وأن الفترة قصيرة بين منح البحرين الثقة وموعد انطلاق البطولة حيث إن البطولة بحاجة لشتى أنواع الدعم المادي واللوجستي من جميع الجهات الحكومية والخاصة حتى المتطوعين والجماهير فمازالت بطولة 2014 تعيد أشرطتها أمام عيني ومازلت أرى صالة مدينة خليفة التي كانت دون إعلانات الرعاية عدا قلة قليلة من الشركات! فاليوم الشركات أمام واجب وطني قبل النظر للربح والمردود المالي والمستقبلي لها فسمعة البحرين تأتي في البداية ومن بعدها تأتي الأرباح المادية.ما أشبه الليلة بالبارحة أرى القتال داخل أرضية الملعب من رجال الأحمر ومازلت أرى القتال في المدرجات من جماهير الأحمر العاشقة لكرة اليد التي ملأت مدرجات صالة مدينة خليفة وكأني أراهم قادمين في البطولة الجديدة بكثافة أكبر مما كانت عليه من أجل البحرين ورجال البحرين.ليس بأمنية رؤية الجماهير بل هو أمر أكيد لكن الأمنية هي أن أرى الدعم الكامل لاتحاد كرة اليد من جميع النواحي من الجميع دعماً مادياً ومعنوياً سواء من الجهات الحكومية أو الجهات الخاصة خصوصاً الشركات البحرينية الخالصة فما سيقدمونه لا يعتبر عطية بل هو رد لجميل البحرين وعطاء الوطن واجب على الجميع ولا منة فيه ولا انتظار لمردود من ورائه سوى رفع اسم مملكة البحرين.وبالمقابل أتمنى من اتحاد كرة اليد تشكيل لجنة تنظيمية بشكل عاجل لهذا الحدث تعمل في أسرع وقت على التنسيق بين كل الجهات ذات العلاقة للعمل على إنجاح الحدث فالجميع مطالب بالمساهمة من اليوم لإنجاح البحرين عن طريق لعبة الإنجازات.