توجيهات قائد الرياضة البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بدعم ابن البحرين رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تعد مؤشراً إيجابياً يترجم توجهات القيادة الرشيدة بدعم الكفاءات الرياضية الوطنية وهذا ما كشف عنه التكريم الملكي الذي حظي به الشيخ سلمان مؤخراً بنيله وسام البحرين الذي سلمه إياه جلالة الملك المفدى في احتفالية العيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالته.هذا الدعم المعنوي يأتي تزامناً مع التطورات الأخيرة في قضايا الفساد التي ضربت بيت الكرة الدولي وأطاحت بالعديد من الرؤوس وفي مقدمتهم السويسري «جوزيف سيب بلاتر» والفرنسي «ميشيل بلاتيني» اللذين صدر بحقهما مؤخراً قرار الإيقاف لمدة ثماني سنوات من قبل لجنة الأخلاقيات الدولية الأمر الذي وسع من حجم مساحة التفاؤل في حظوظ الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي يحظى بتأييد جميع الاتحادات الآسيوية بالإضافة للعديد من الاتحادات الأفريقية التي سبق أن كشفت عن موقفها المؤيد للشيخ سلمان وهذا ما دفع القيادة الرياضية البحرينية ممثلة في رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد بتوجيه اللجنة الأولمبية للوقوف جنباً إلى جنب مع الشيخ سلمان في حملته الانتخابية الحالية.ليس بالضرورة أن يكون الدعم مادياً صرفاً، بل يتطلب في مثل هذه الحالات استثمار العلاقات السياسية والاقتصادية والرياضية مع الدول الشقيقة والصديقة ولذلك يفترض ألا يقف دعم الشيخ سلمان في هذه الحملة عند حدود اللجنة الأولمبية البحرينية بل يجب أن تتسع مساحة الدعم المطلوب لتشمل وزارات الدولة المعنية بالعلاقات الخارجية وخصوصاً مع الدول الأوروبية والأمريكية من أجل كسب المزيد من الأصوات المؤيدة التي تساهم في ترجيح كفة الشيخ سلمان مقابل منافسيه الأربعة المترشحين لمنصب الرئاسة الدولية.هذه فرصة ثمينة جداً يجب أن يلتف الجميع فيها حول الشيخ سلمان -كل من موقع مسؤوليته- نظراً لأهمية المنصب ومردوداته الإيجابية على اسم وسمعة مملكة البحرين كدولة واسم وسمعة الكفاءات البحرينية على وجه الخصوص.نأمل أن تطالعنا الأيام القليلة المقبلة بتفعيل هذا الدعم على أرض الواقع لترفع من همم ومعنويات مرشح الوطن الطامح لتبؤ أعلى منصب إداري كروي في العالم ظل طوال السنوات الماضية حكراً على الأوروبيين والأمريكيين الجنوبيين...