ثبت أن موسم أعاصير عام 2013 كان الأهدأ منذ عدة عقود إذ شهد أقل عدد من الأعاصير منذ عام 1982 كما أن أيا من هذه الأعاصير لا يعد من الفئات الكارثية، بحسب شركة ويليس ري للتأمين.ولا تمثل فحسب مواسم الأعاصير الهادئة بصورة غير معتادة أهمية لصناعة التأمين نظرا لصرف مبالغ أقل للتعويضات بل لأنها تقلل أيضا من أسعار إعادة التأمين.وتراقب شركات التأمين عن كثب موسم أعاصير المحيط الأطلسي لأن هبوب عاصفة مدمرة يمكن أن يلحق اضرارا جسيمة بمناطق مزدهرة بها كم كبير من أنشطة التأمين على غرار ميامي كما أنه يكبد صناعة التأمين المليارات في صورة تعويضات.وأوضحت دراسة أجرتها شركة ويليس ري للتأمين نشرت نتائجها الخميس لموسم أعاصير 2013 أنه شهد عاصفتين الأولى همبرتو والثانية إنغريد وصنفتا على أنهما إعصاران.وقالت الدراسة "لم يحدث أن مر موسم دون وقوع إعصار مدمر منذ عام 1994 وعدد الأعاصير الذي اجتاح المنطقة هذا العام هو الأقل منذ عام 1982".ويبدأ الموسم الرسمي للأعاصير من الأول من يونيو وحتى 30 نوفمبر من كل عام وكان كثير من خبراء التنبؤات الجوية توقعوا أن يكون هذا الموسم "نشطا أو فوق المتوسط".