الكلمة التي ألقاها ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في أمسية الاحتفاء بالأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، حملت الكثير من القيم والمعاني التي تميز الفرد البحريني بشكل عام والكفاءات البحرينية بشكل خاص عن غيرهم من نظرائهم في كثير من الدول، وهو ما يشكل علامة فخر واعتزاز بهذه الكفاءات التي استطاعت أن تضع البحرين على الخارطة العالمية وتوصل الرياضة البحرينية إلى العالمية.أعجبتني كثيراً عبارة سموه «نحن نلاكم فوق أوزاننا»، ففي هذه العبارة دلائل واقعية على أن من يتفوق مادياً أو من حيث التعداد السكاني ليس بالضرورة أن يكون هو من يصل خط النهاية أولاً، فهناك من هم أقل تعداداً وأقل مادياً، ومع ذلك يتسيدون المشهد البطولي بفضل القيادة السليمة وروح الإصرار والعزيمة وحب الفوز وعشق التحديات، وهذا ما عهدناه في رياضيينا في الميادين التنافسية وفي كفاءاتنا الإدارية المتواجدة في مواقع صنع القرار عربياً وقارياً ودولياً، مشيراً إلى النجاح اللافت الذي حققه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في قيادته لكرة القدم الآسيوية، وما حققه من سمعة طيبة للبحرين على المستوى الدولي.كلمات سمو الشيخ ناصر ذهبت في معانيها القيمة إلى أبعد من ذلك، حين أشاد بدور الرعيل الأول من الإداريين الذين وضعوا اللبنات التأسيسية التي أثمرت عن الحصاد البطولي الكبير الذي هو بين أيدينا اليوم، وأن علينا أن نواصل العطاء بنفس الهمة والعزيمة والإصرار لكي نسلم هذه الأمانة إلى الجيل القادم.بنفس النهج جاءت كلمات الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة معبرة بصدق عن فضل الجمعية العمومية للاتحاد البحريني لكرة القدم فيما وصل إليه من مكانة قارية ودولية، كما أنه لم ينسَ وقفات ومساندة القيادة الرشيدة وتوجيهات وتشجيع سمو الشيخ ناصر له لخوض المعترك الانتخابي الدولي.هذه الكلمات المعبرة والصادرة من صناع القرار الرياضي والشبابي البحريني، تجسد التميز الذي يتمتع به العنصر البشري الوطني من قدرة على مواجهة التحديات وركوب الموجات دون الالتفات إلى حجم «الأوزان» التي تواجههم.