أعلنها ممثلو الشعب أمس تحت قبة البرلمان بأنها حرب ضد إرهاب ولاية الفقيه وحزب الله، فهي معركة مفتوحة ضد كل من يحاول بث الكراهية والتطرف، ويعبث بأمننا بإرهابه المقيت. هذا هو دعم نواب الشعب، فماذا ننتظر؟النواب أبدوا مسؤولية وطنية عالية، وأيدوا بيان قوة دفاع البحرين للتصدي لشرذمة الإرهاب، وقبل ذلك لهم مواقف مشرفة في دعم رجال الأمن في مواجهة الإرهاب، وهو يحسب لهم نائباً نائباً.إعلان النواب الحرب ضد إرهاب ولاية الفقيه وحزب الله الإرهابي موقف مهم، والأبرز فيه مطالبتهم بأن يتناسب التعامل مع الإرهاب مع الجرم في حق الوطن، فلا يعقل أن يكون التعامل شكلياً ونحن نعرف المتورط في التحريض، والداعم للإرهاب من رجال الدين الذين صمتوا بكل جبن تجاه إزهاق الأرواح، ونكتفي بإجراءات تمثل الحد الأدنى من القانون أو اعتبارات السياسة.لدينا شعب ينتظر الحزم وداعم لحكومته في كل إجراءاتها، ولدينا أشقاء في دول مجلس التعاون يترقبون حزماً وإنهاء العبث الإرهابي. دول تتشدق بديمقراطيتها حسمت إرهابها بكل قوة وحزم، فلايمكن التأخر أكثر. انتظارنا يجب ألا يكون حتى نصل لمآسي إرهاب حزب الله الخبيث وعبثه في لبنان والعراق.نحن أمام دعم شعبي، وإصرار رجال الأمن، وعزيمة رجال قوة الدفاع، ودعم خليجي وعربي ودولي لمواجهة الإرهاب الدخيل على مجتمعنا، فماذا ننتظر؟
Opinion
ماذا ننتظر؟
20 أبريل 2016