لنا الشرف الكبير أن يطلب منا رئيس وأعضاء مركز الجزيرة الثقافي المنصهر مع نادي الحالة في بوتقة واحدة، وهما يمثلان حركة فاعلة واحدة في نشاط المجتمع البحريني، الكتابة في عمود «خرازيات» الذي رأوا أنه قد يوصل فكرتهم إلى المسؤولين المباشرين في اتحاد كرة القدم أو على أقل تقدير يكشفون مدى التجاهل لما هم يهدفون إليه ويساهمون في تطوير كرة القدم كي ترتقي إلى أعلى المستويات.وحين يشعر الإنسان باليأس ولا يجد غير صحيفة «الوطن» التي تحتضن «خرازيات» فهو بلاشك لن يحبط لأن المنقذ والصحيفة حاضران ويقدمان له وسائل النجاة، والشكر موصول لمركز الجزيرة الثقافي لأنه وثق في خرازيات وبيتها الثاني صحيفة «الوطن» وتلك شهادة يعتز بها الطرفان المعنيان بالأمر.يقول الأستاذ محمد الجزاف رئيس مركز الجزيرة الثقافي، إن المركز خاطب العديد من الجهات المختصة بما فيهم اتحاد كرة القدم وقدم لهم الكثير من التوصيات حول الندوة التي أقامها المركز تحت عنوان «الكرة البحرينية إلى أين؟» وأدارها الزميل محمد إسماعيل وتحدث فيها الزملاء الدكتور عبدالرحمن سيار ومحمد لوري وناصر محمد وماجد سلطان، وأقيمت تحت رعاية الأستاذ صالح عيسى بن هندي الذي ساهم في توفير المكان اللائق والخيمة الجميلة، ويستحق الشكر والثناء والتقدير على ما قام به من دور فاعل وبارز. إن مركز الجزيرة الثقافي قدم «23 توصية» لم يؤخذ بها حتى اليوم ولم يتسلم مجلس إدارة المركز أي رد، وكأنهم يؤذنون في سماعة مثقوبة أو خرابة. إن المركز كان يهدف إلى تنظيم حوار يؤدي إلى تصحيح واقع الكرة البحرينية أو على أقل تقدير يقدم شيئاً من المقترحات يساعد المعنيين بالأمر في قيادة دفة الكرة المحلية إلى الطريق الصحيح، لكن وحتى نشر هذه السطور لم يسمع المركز أي تجاوب وهذا يعني بالحرف الواحد أن ندواتكم «لا قيمة لها»، وهذه إشارة لمن يعنيه الأمر وهو مركزنا ألا نتدخل في الشأن الكروي رغم أنه تدخل وطني من أجل إعلاء شأن الكرة في العهد الزاهر بقيادة مليكنا المفدى وحكومته الرشيدة.
Opinion
مركز الجزيرة الثقافي
05 مايو 2016