ارتفعت حصيلة ضحايا موجة البرد في المناطق السورية المحاصرة في الداخل وفي مخيمات الخارج إلى 12 طفلاً، 10 في الداخل، واثنان في لبنان والأردن، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.وسجلت الهيئة العامة للثورة مقتل طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات نتيجة البرد الشديد بإدلب، إثر العاصفة الثلجية التي وصلت إلى مختلف أنحاء البلاد، في وقت أفاد ناشطون بالعثور على 3 جثث لمدنيين قضوا نتيجة موجة العاصفة في حماة.وإجمالاً، يعاني السوريون من انعدام وسائل التدفئة خلال العاصفة الثلجية.وفي التفاصيل، أعلن ناشطون عن وفاة طفلين بسبب الجوع والبرد في الحجر الأسود بدمشق، في وقت تعيش فيه نحو 500 عائلة ظروفاً قاسية مع نفاد المواد الغذائية، وانقطاع الكهرباء، وانعدام وقود التدفئة.ويخيم شبح الموت برداً وجوعاً على نحو 4800 عائلة تعيش أقسى ظروف إنسانية في الحجر لأسود في دمشق، حيث انقطاع تام للكهرباء وانعدام لوقود التدفئة ونفاد جميع المواد الغذائية، فيما تمنع قوات النظام الدخول والخروج إلى الحي منذ أكثر من عام.ومع الحصار الخانق الذي يعيشة هذا الحي، وهو الأفقر بين أحياء دمشق الجنوبية، خرجت هذه العائلات في الحجر الأسود إلى الحقول للبحث عن الطعام، وسجلت الهيئة العامة للثورة وفاة عدد من الأطفال بسبب الجوع والبرد في الحي.وتفاقم تأثير العاصفة الثلجية نتيجة حرب مدمرة مستمرة منذ حوالي ثلاث سنوات بين النظام والمعارضة.ووجه الائتلاف السوري المعارض نداء إلى العالم "لرفع مستوى المساعدات العاجلة والسريعة والأساسية" للسوريين المحتاجين، سواء داخل أو خارج البلاد، لتجنيب الأطفال والنساء والشيوخ الموت.