كان فريق الكرة الطائرة الأول في النادي في موسم 1983/1982 هو أول فريق فاز على فريق نادي الحالة وغير مسار درع الدوري للكبار ليستقر في نادي الجفير ( النصر حالياً ) أو الذي لقبه المخضرم الصحافي الزميل سلمان الحايكي بفريق ( العائلة ) مثلما منح المحرق لقب فريق ( الأحلام ) الذي توج بالعديد من البطولات المحلية والخليجية.الطائرة في النادي الأهلي لم تولد إلاَّ في فترة رئاسة الشاب المحنك طلال فؤاد كانو ورغم أنها قطعت بطولات فريق نادي الحالة بهزيمته في موسم 83/82 إلاَّ أنها لم تسفر عن وجهها القوي إلاَّ بعد قيادة الشاب طلال الذي تحدى الصعاب وأثبت أنه من الرياضيين الشباب المحنكين القادرين على حصد البطولات حتى لو كانت في أصعب الظروف وتحت الرمال الحارة المتحركة.قال طلال فؤاد كانو: إن الرئاسة أو الكرسي الرئاسي لا يمكنه أن يورث من أب لابنه ويتم احتكاره لورثته بل كرسي الرئاسة في النادي الأهلي متداول مفتوح لكل الأعضاء وعلينا أن نتعلم فكرة الديمقراطية العلمية في أوروبا عامة والولايات الأمريكية خاصة، إن الرئاسة لثماني سنوات وعندما تزيد تكون باطلة لأن من حق الآخرين أن يتسلموا هذا المنصب ولا يكون حكراً على عائلة مهما كان مستواها الاقتصادي وتأثيرها على الحياة الرياضية عامة.لقد أعجبني الشاب طلال فؤاد كانو في قراره حتى لو كان مختاراً لرئاسة اتحاد التنس ( كرة المضرب ) لكنه يعمل من أجل الصالح الوطني والمهم أن شركة ( تويوتا ) بما لديها من نفوذ لن تتخلى عن دعم الرياضة المحلية سواء في النادي الأهلي أو أي اتحاد رياضي محلي آخر والأذكياء من المتفوقين في التاريخ هم أعلم بمكة وشعابها أما النادي الأهلي وشركة تويوتا فهما شجرتان مثمرتان رُطباً أو بمبراً. تلك العوامل جعلت النادي الأهلي في جميع البطولات باختلاف أنواعها بدءاً بكرة القدم مروراً بالطائرة والسلة واليد، ولعل نتائج الموسم الحالي لبرهان على الورث الجميل الذي تركه الرئيس الذهبي - العبقري بوفيصل.