أصبح الإعلام الرياضي في هذا الزمن من الركائز الأساسية لإنجاح أي بطولة أو تجمع شريطة أن يكون هذا الإعلام على درجة عالية من الكفاءة والقدرة في التعامل مع الحدث المراد نقله إلى الناس عن طريق الوسائل المقروءة أو المسموعة أو المرئية والتي تصل إلى كل مكان.وأنا حينما تابعت بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد التاسعة لكرة القدم والتي انتهت خلال هذا الشهر المبارك عرفت أن الصحافة المقروءة هي أكثر الوسائل الإعلامية تأثيراً في الناس وفي الشركات والمؤسسات والبنوك بما فيهم الأفراد.والحقيقة التي يجب أن تقال إن كبار الرياضيين في بلادنا وعلى مختلف ثقافاتهم نقلوا الأفكار مباشرة إلى الملحق الرياضي في الزميلة أخبار الخليج التي واكبت البطولة منذ انطلاقتها الأولى قبل تسع سنوات وحتى اليوم ولم يستطع أي ملحق رياضي ( أيام الملاحق الرياضية المزدهرة) أن ينافس الملحق الرياضي في أخبار الخليج والذي توج مؤخراً بكأس التميز في التغطية وللمرة التاسعة على التوالي.إننا كمتابعين لا بد أن نرفع القبعة لمن ساهم في إحراز هذا الملحق وللمرة التاسعة دون توقف المركز الأول والإشارة إلى رئيس القسم أمر ضروري وواجب مهني فلا غرو أن ماجد العرادي بخبرته الصحفية الكبيرة له التأثير القوي على نجاح قسمه في تبوء المركز الأول والمحافظة على ما تحقق خلال السنوات الماضية.ويأتي الإعلامي المخضرم سلمان الحايكي صانع النجوم وناشر الألقاب الفردية والجماعية الركيزة الأساسية إن لم يكن هو قمة الهرم في الإعلام الرياضي الحديث.ويعاضده بقوة زميله الإعلامي المتطور جميل سرحان وهما معاً قلباً وقالباً جعلا الملحق الرياضي في أخبار الخليج يتمسك بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالمركز الأول والتميز في التغطية إضافة إلى وجود كادر داخل القسم ينفذون ويخرجون المادة الصحفية لتكون كالأطباق الدسمة ما قبل بدء البطولة أو بعدها.هذه حقيقة أو جزء منها كون الإعلام الرياضي المقروء هو المنبر القوي وعلينا أيضاً أن نشير إلى الإعلامي الآخر الزميل حسين الدرازي رئيس اللجنة الإعلامية في البطولة وبالطبع لا يمكن أن ننسى الزميل الإعلامي توفيق الصالحي مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ ناصر.كل عام والجميع بخير وسوف نتابع ما قد يحدث من تطورات في بطولة (ناصر 10) القادمة.