«استغاثة» لاعب نادي المنامة والمنتخب الوطني السابق لكرة القدم الهداف محمد بهرام التي كان قد أطلقها يوم الثلاثاء الماضي عبر صفحات ملحق الوطن الرياضي حظيت باستجابة سريعة جداً من قبل ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وهو ما يعكس اهتمام سموه و متابعته الحثيثة لقضايا الرياضة والرياضيين في مملكتنا الغالية البحرين. اللاعب محمد بهرام يعاني من اصابة مزمنة في الكاحل كان قد تعرض لها في منتصف عام 1990 في إحدى مباريات الدوري العام بينما كان يستعد لتمثيل المنتخب في دورة كأس الخليج العاشرة حين اختاره المدرب الألماني أولي ماسللو الذي كان يقود الأحمر آنذاك..ولم يترك بهرام باباً للعلاج إلا وطرقه بدءاً من العمليات الجراحية وانتهاءً بالعلاج الطبيعي ولكن كل هذه الخيارات لم تخلصه من الآلام التي بدأت تتزايد في الآونة الأخيرة مما اضطره للجوء إلى المسكنات من أجل أن يتمكن من ممارسة متطلبات حياته اليومية..هذا الوضع المؤلم هو ما دفعه لتوجيه ندائه إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عاشق العمل الخيري والإنساني وقائد الحركة الرياضية خصوصاً بعد أن ظهرت في الأفق بادرة أمل لعلاج متطور خارج البحرين يمكن أن تخلصه من هذه المعاناة المزمنة فإذا بسموه يسارع بتوجيهاته لاحتواء قضية اللاعب..لقد سعدنا كثيراً بالاستجابة السريعة التي وجه سمو الشيخ ناصر من خلالها اللجنة الأولمبية لمتابعة قضية اللاعب والعمل على إيجاد العلاج المناسب وهو ما كان له الأثر الإيجابي على اللاعب وأسرته، بل إنه ترك أثراً إيجابياً لدى الوسط الرياضي البحريني بشكل عام.لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يستجيب فيها سمو الشيخ ناصر إلى نداء الرياضيين وخصوصاً القدماء منهم والذين كانت لهم صولات وجولات في منتخباتنا الوطنية، فقد سبق لسموه إن لبى النداء الإنساني لأكثر من رياضي من الذين يمرون بظروف ومعاناة قاسية الأمر الذي يجسد حجم الحس الإنساني الذي يتمتع به سموه و التقدير الذي يكنه لكل من بذل مجهوداً في سبيل تمثيل الوطن في المحافل الرياضية.تحية إجلال و قدير لقائد مسيرتنا الرياضية والشبابية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على استجابته السريعة لنداء اللاعب الدولي السابق محمد بهرام الذي يعد واحداً من ألمع مهاجمينا والذي برز بشكل لافت في بطولة كأس الخليج الرابعة بالدوحة قبل أكثر من أربعين سنة مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل.