تبدأ اليوم رحلة الطموح الأولمبي البحريني عندما يدشن السباح اليافع فرحان صالح فرج المشاركة الأولمبية البحرينية في «ريو دي جانيرو» بمشاركته في تصفيات مسابقة 50 متر سباحة حرة، تتبعه يوم غد الجمعة زميلته السباحة فاطمة المحميد في تصفيات نفس المسابقة للسيدات، وفي نفس اليوم يشارك الرامي محمود حاجي في تصفيات مسابقة 50 متر بندقية، بالإضافة لانطلاق مسابقات ألعاب القوى التي سيكون لنا فيها نصيب الأسد من المشاركة البحرينية في هذه الألعاب الأولمبية قبل أن نختتم مشاركتنا بمسابقة المصارعة في الحادي والعشرين من أغسطس الجاري.منطقياً تنحصر طموحاتنا البطولية في مسابقات ألعاب القوى وفقاً للأرقام المتقدمة التي أهلت عدائينا و عداءاتنا والتي يلامس بعضها الأرقام العالمية، وهو الأمر الذي يزيد من مساحات التفاؤل لدينا بالوقوف على منصات التتويج والعودة بإنجاز أولمبي جديد يفوق ما تحقق في لندن قبل أربع سنوات بواسطة العداءة العالمية مريم جمال.غير أن هذا لا يعني تجاهلنا الكلي للألعاب الـ3 الأخرى، بل إننا نتطلع لأرقام جديدة تنقلنا إلى ما بعد التصفيات الأولية، فإذا ما تحقق لنا ذلك في السباحة والرماية فهذا في حد ذاته مؤشر إيجابي للتحضير لأولمبياد طوكيو 2020.كما أن الأمل يراودنا في تحقيق إنجاز أولمبي في مسابقة المصارعة وفقاً للنتائج البطولية التي يتمتع بها المصارع «آدم باتيروف» على الصعيد القاري.هي مشاركة أولمبية بحرينية تاريخية من حيث الكم مصحوبة بطموحات وآمال بطولية من حيث الكيف رغم إدراكنا لشدة المنافسة التي تتميز بها الألعاب الأولمبية، وهذا ما يجعل الإنجاز الأولمبي ذا قيمة رفيعة ومقدرة من قبل قادة الدول.دعواتنا للاعبينا بالتوفيق في مشاركاتهم الأولمبية الحالية والتي نتمنى أن يتوجوها بالصعود إلى منصات التتويج، ليرفعوا راية الوطن عالياً في هذا العرس الرياضي الأكبر، ويدونوا اسم المملكة في السجل البطولي الأولمبي من أجل أن يلامسوا الطموحات البحرينية العريضة.
Opinion
اليوم تبدأ رحلة الطموح الأولمبي..
11 أغسطس 2016