قتل صباح اليوم الثلاثاء، بالإسماعيلية، ضابط الشرطة النقيب أحمد وحيد عبد الرحيم، في تبادل لإطلاق الرصاص مع مسلح، مطلوب ضبطه وإحضاره، في قضية تفجير سيارة مفخخة أمام معسكر الأمن المركزي بالإسماعيلية.وتمكنت قوات الشرطة، من قتل المتهم ونقل جثته إلى المشرحة، وعُثر بحوزته على بندقيتين آليتين، وكمية كبيرة من الذخيرة والمواد المتفجرة.وكانت مأمورية تضم قوات من الأمن الوطني ومباحث الإسماعيلية والأمن المركزي، قد توجهت في السادسة من صباح اليوم، وحاصرت مسكن المتهم الذي شعر بوجود الشرطة، فأطلق عليهم وابلًاً من الرصاص، حيث تبادلت معه قوات الشرطة إطلاق النيران، ما أدى إلى مقتل ضابط الشرطة ومصرع المتهم.ومن جانبه، حذر الخبير الأمني خالد عكاشة من أن تتحول محافظة الإسماعيلية المصرية إلى مسرح للمواجهات الأمنية مع العناصر والخلايا الإرهابية، مشيراَ إلى أنها شهدت 5 عمليات إرهابية، خلال الأسابيع القليلة الماضية آخرها اليوم، حيث قتل أحد ضباط الشرطة أثناء قيامه بعمله في مواجهة "الإرهابيين".وفسّر عكاشة سبب تحول النشاط الإرهابي مؤخراً إلى منطقة الإسماعيلية، بأنه تم تهريب عناصر "تكفيرية" وعدد من الخلايا الإرهابية إلى منطقة غرب قناة السويس، قبيل اندلاع ثورة 30 يونيو، لتكون مسرحاً للمواجهات مع الأمن، في حالة نجاح الثورة، على حد تفسيره.ورشح عكاشة محافظة الإسماعيلية لتكون ميداناً لهجمات على الجيش والشرطة في الفترة القادمة، مشيراً إلى أنها مناطق ذات طابع جغرافي مساعد، فهي قريبة من "المجرى الملاحي للقناة"، والذي فشل الإرهابيون في الوصول إليه.. كما أنها تتمتع بظهير صحراوي، وبها العديد من معسكرات الأمن المركزي والجيش، التي يستهدفها من وصفهم بـ"الإرهابيين"، فضلاً عن أن بها الكثير من المزارع والقصور والمساكن، ما يساعد العناصر الإرهابية على الفرار والاختباء بها، بعد تنفيذ جرائمهم.