كتب - حذيفة إبراهيم:أكد مواطنون أن خطاب جلالة الملك المفدى خلال احتفالات البحرين بأعيادها الوطنية إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783، والذكرى 42 لانضمامها للأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 14 لتسلم جلالته لمقاليد الحكم، لامس احتياجــــاتــهم وتطلعاتهــم، مشددين على أن الحصول على وحدة إسكانية مشكلتهم الكبرى التي طال انتظارها لسنوات طويلة. وأشادوا، في تصريحات لـ«الوطن»، بمضمون الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى، وتوجيهاته بالإسراع ببناء 40 ألف وحدة سكنية، التي اعتبروها حلاً جاء في وقته للمشكلة الإسكانية التي تؤرقهم.وشددوا على ضرورة أن تسرع الجهات المعنية بتنفيذ أوامر جلالته في تقديم كل ما يسعد المواطنين ويوفر لهم الحياة الكريمة، وتنفيذ المشروع في أسرع وقت ممكن.منذ العام 1993من جانبه، قال المواطن إبراهيم الخلاقي إنه يحلم بوحدته السكنية منذ العام 1993، معرباً عن أمله في أن يحصل على وحدة سكنية في أسرع وقت ممكن.وأشار إلى أن خطاب جلالة الملك المفدى لامس مشاكل المواطنين، خصوصاً وأن الإسكان يعتبر المشكلة الكبرى لدى البحرينيين، حيث يحلم جميعهم بوحدة سكنية للاستقرار فيها.وأعرب عن أمله في أن يحصل على الوحدات السكنية أصحاب الطلبات القديمة أولاً، وأن يتم بناؤهــــا في منطقــــة الرفــاع ومدينة عيسى والمناطق المجاورة لها، حيث إن أكثر الطلبات الإسكانية القديمة هناك.يبعث على التفاؤلوقال المواطن زكريا خالد العمري إن الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى يبعث التفاؤل والأمل في قلوب جميع مواطني البحرين بحصولهم على وحدات سكنية، ويتمنى على الجهات الرسمية والمعنية تنفيذ واتخاذ إجراءات فعلية لتنفيذ رؤية وتوجيهات جلالته ببناء 40 ألف وحدة سكنية لحصول أبناء هذا الوطن على حقهم بالوحدات السكنية. وقال إن الحكومة تسعى دائماً لتلبية جميع احتياجات المواطنين من خلال توجيهاتها وقراراتها، إلا أن إجراءات العمل التي يجهلها المواطنون، هي ما تعطل عملية تنفيذ وإنهاء المشاريع الإسكانية.وأشار العمري إلى أن طلبه الإسكاني يعود إلى العام 1997 ، وهو ينتظر منذ ذلك الحين الحصول على وحدة سكنية، يعيش فيها مع أولاده.تنفيذ الخطابمن جانبه، أشار المواطن صلاح يوسف إلى ضرورة العمل على تنفيذ مضمون الخطاب الملكي السامي في تنفيذ 40 ألف وحدة سكينة بأسرع وقت ممكن، وذلك ليتسنى للمواطنين العيش تحت سقف يجمعهم سوياً. وأوضح أن طلبه منذ العام 1999 وتم تحويله من طلب شراء إلى وحدة سكنية، ثم تم احتساب له ذلك في العام 2005، ليقدم تظلم بعدها ويتم حله من قبل الجهات المعنية. وأكد أن المواطنين من أهالي المنطقة الوسطى والرفاع ليست لديهم مشاريع إسكانية سوى وادي البحير، فيما ينتظرون لسنوات طويلة امتدت لعشرين عاماً للحصول على تلك الوحدة.عين الصوابمن جانبها، عبرت المواطنة فاطمة العوضي عن أملها في الحصول على وحدة سكنية بعد 11 عاماً من الانتظار، مؤكداً أن توجيهات جلالة الملك المفدى هي في عين الصواب، وتنم عن متابعته الحثيثة لهموم المواطنين أولاً بأول.وأشارت إلى أنها تتابع طلبها الإسكاني منذ العام 2002، وتعيش في غرفة واحدة مع زوجها وأبنائها الـ 4، مبينة أن المنطقة الوسطى تعاني بشكل عام من قدم الطلبات الإسكانية، وفقاً لما تعلنه الجهات المعنية.هموم المواطنينوعبر المواطن معن عوض عن أمله بأن يتم الإسراع في تنفيذ ما جاء في خطاب جلالة الملك المفدى السامي، والذي أعلن فيه عن 40 ألف وحدة سكنية للمواطنين، مؤكداً أن جلالته يتلمس هموم المواطنين وما يؤرق معيشتهم.وأشار إلى أن خطاب العاهل المفدى أثلج صدور المواطنين في الحصول على وحدة سكنية، وهو الحلم الذي يراود الشعب البحريني، خصوصاً في ظل ارتفاع الطلبات الإسكانية إلى ما يزيد عن الـ 50 ألف طلب.وقال إنه يمتلك طلباً منذ العام 2005، ويقطن حالياً في غرفة في منزل والده، إلا أن عائلته تكبر يوماً بعد الآخر وهو ما يعني ضرورة حصوله على وحدة سكنية أو أنه سيتحمل أعباء الإيجارات، والتي ارتفعت في الفترة الأخيرة.الحصول على الوحدةوقال المواطن محمد الملا إن التوجيهات الملكية السامية في التسريع ببناء 40 ألف وحدة سكنية ستخفف من سنوات انتظار الطلبات للمواطنين، معرباً عن أمله في أن يحصل على وحدة سكنية في أسرع وقت ممكن.وتابع أنه يمتلك طلباً إسكانياً حديثاً منذ العام 2009، إلا أن هناك العديد من الطلبات القديمة لأناس يعرفهم ما زالت دون تنفيذ، مشيراً إلى المواطنين البحرينيين يأملون في تقليص فترات الانتظار للحصول على تلك الوحدة، وأن يعيشوا حياتهم باستقرار ويهنئوا بحياة كريمة.