مع إقفال باب الترشح لمجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد لدورته الانتخابية الجديدة التي ستمتد حتى عام 2020 استوقفني غياب مرشحي نادي النجمة الذي يعد أحد أقدم أقطاب اللعبة في البحرين واستغربت من هذا الغياب غير المعتاد منذ تأسيس هذا الاتحاد قبل أكثر من 42 عاماً!نادي النجمة الحالي بمكوناته الاندماجية لم يغب عن التواجد في مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد بل كان له حضور رفيع وقوي قي مراكز القيادة الإدارية وصناعة القرار بدءاً من الرئيس الأول للاتحاد طيب الذكر محمد علي أبل أنعم الله عليه بموفور الصحة والعافية وانتهاءً بالإداري النشط فهد الخثلان مروراً بالعديد من الإداريين المخضرمين أذكر منهم الشيخ دعيج بن حمد آل خليفة والشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة والشيخ صباح بن حمد آل خليفة وفواز إبراهيم الزياني والدكتور عبدالرحمن سيار وعبدالجليل أسد والدكتور خالد عبدالله ومحمد بن يوسف العسومي وصلاح خلفان...هذا الحضور المتواصل هو الذي يدعونا إلى الاستغراب من غياب مترشحي نادي النجمة عن القائمة الجديدة في ظل وجود كفاءات إدارية قادرة على العطاء ولعل أبرزهم الإداري النشط فهد الخثلان الذي يعد واحداً من أبرز الإداريين في الدورة الانتخابية الأخيرة والذي كان قد قدم أوراق ترشحه للإدارة النجماوية منذ اليوم الأول لفتح باب الترشح!السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الإطار هو هل لدى النادي موقف تجاه الاتحاد ولا يريد أن يكون له مرشح لمجلس الإدارة، أم إن له موقف شخصي من الخثلان الأمر الذي دعاه لعدم تقديم ورقة ترشحه لأحد المناصب الإدارية في الدورة الانتخابية الجديدة لاتحاد اليد؟!واقع الحال يشير إلى أهمية تواجد مترشحين نجماويين في قوائم انتخابات الاتحاد البحريني لكرة اليد نظراً للارتباط التاريخي لهذا النادي بهذه اللعبة علماً بأن القائمة الجديدة ضمت مترشحين من أندية حديثة العهد باللعبة قياساً بنادي النجمة، بل إن بعض الأندية زجت بأكثر من مترشح مستفيدة من حقها الشرعي والقانوني رغبة في الظفر بأحد المقاعد الإدارية..أعلم بأن الأوان قد فات وأن باب الترشح قد أغلق على القائمة التي خلت من أي مترشح نجماوي، لكنني فقط أردت أن أعرب عن استغرابي من هذا الموقف السلبي وهو الاستغراب الذي يشاطرني فيه الكثير من منتسبي اللعبة وخصوصاً النجماويين منهم لعلنا نجد الجواب الشافي والمقنع لهذا الموقف الغريب!