قرر المدرب الإيطالي المخضرم "مارشيلو ليبي” مواصلة مسيرته التدريبية مع فريقه الحالي "جوانزهو” الصيني الذي توج معه بلقب كأس دوري أبطال آسيا 2013، وواجه به بايرن ميونيخ في نصف نهائي كأس العالم للأندية في المغرب على ملعب "أكادير” بالمباراة التي خسرها بثلاثة أهداف نظيفة بعد يومين فقط من فوزه على العملاق الأفريقي "الأهلي” المصري بثنائية نظيفة على نفس الملعب في مباراة دور الثمانية.أحد الأصدقاء المقربين من مارشيلو ليبي، رفض الافصاح عن اسمه، أكد لـ Goal أن المدرب الأسبق ليوفنتوس والمنتخب الإيطالي قد أخبره عن نية البقاء في الصين والاحتفاظ بوظيفته لأطول فترة ممكنة، مع محاولة التتويج بكأس دوري أبطال أسيا للمرة الثانية على التوالي مع جوانزهو، مشيراً إلى أنه سيرفض كافة العروض المقدمة إليه من الأندية الأوروبية في الفترة القادمة لرغبته في البقاء في الصين.ويهدف مارشيليو ليبي إلى المساهمة بصورة ملموسة في تطوير الكرة الصينية التي تحتاج للمزيد من الوقت والعمل بهدف مناطحة الكرة اليابانية والكورية الجنوبية في السنوات القادمة.وعند سؤال صديق ليبي الذي يعمل في مجال التدريب عما إذا كان سيواصل مع جوانزهو أو سيعود لأوروبا من جديد خصوصاً أن ميلان كان على مقربة من إقالة مدربه "ماكسمليانو أليجري” عدة مرات، فقال: «العودة إلى أوروبا، لا لن يعود ليبي إلى هناك سيبقى في مكانه».وأضاف "أنا على مقربة منه، إنه صديقي الشخصي وقد أخبرني بأنه غير مُهتم بالعودة إلى أوروبا، إنه سعيد جداً في الصين ويستمتع بأوقاته هناك، معه فريق قوي وإدارة غنية، إذا أراد التوقيع مع ليونيل ميسي بأي ثمن سيُلبى طلبه على الفور، هذا الفريق غني جداً”.وأوضح بعض الأمور حول الصين بقوله "نعم هناك بعض اللاعبين الذين احترفوا في الصين وعادوا إلى أوروبا أمثال أنيلكا ودروجبا، وحتى لامبارد رفض الذهاب إلى هناك نهاية العام الماضي، هذا أمر طبيعي لأن اللاعب الأوروبي لا يعرف الصين جيداً ولا تزال هناك بعض المعتقدات الخاطئة المأخوذة عن البلاد، يعتقدون أن الصين ليست بلد جيدة ولا تصلح لأخذ العائلة، لكن بالنسبة لي سبق وعشت فترة في الصين وهو بلد جميل وأمن تماماً، إنه بلد حر ويمكنك فعل أي شيء تريده، لكن الدوري الصيني بالفعل بحاجة لوقت هو مشروع جديد ويجب أن يصبر”.