يبدي الرئيس الأميركي باراك أوباما اهتماماً متواصلاً بابنتيه، وكل مرة يمنح مقابلات صحفية يخصص جزءا منها للرد على أسئلة تتعلق بماليا وساشا، وفي آخر خرجاته، قال مازحاً إنه ترشح لولاية ثانية حتى تحصل ابنتاه على حماية الحراس الرئاسيين.ويقول الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه غير قلق بشأن بدء ابنتيه في مواعدة الشبان فهو في نهاية الأمر يحصل على بعض المساعدة في متابعتهما عن بعد.وقال أوباما في مقابلة تلفزيونية مع الكوميديان والمذيع ستيف هارفي أذيعت أمس الجمعة، إن ابنتيه ماليا (15 عاما) وساشا (12 عاما) "حساستان للغاية".وأضاف ساخراً "الأمر الثاني هو أن لدي رجالا مسلحين يتبعونهما طول الوقت" قاصدا بذلك رجال الحرس الرئاسي الذين يتواجدون برفقة عائلته بصفة دائمة.وقال مازحا في المقابلة التي سجلت في البيت الأبيض "هذا هو السبب الرئيسي لترشحي لولاية ثانية. سأطمئن عليهما طول مرحلة التعليم الثانوي".وسافر أوباما وأسرته يوم الجمعة إلى هاواي لقضاء إجازة لمدة أسبوعين، وحرص أوباما وزوجته ميشيل على إبعاد ابنتيهما عن أعين الناس بقدر الإمكان أثناء فترة رئاسته.وقال أوباما في المقابلة "تسيران بصورة جيدة .. لكنهما تكبران سريعا"، وأضاف أنه قلق "من أن يحول دون تمتع الفتاتين بحياة طبيعية" وقال إنه علمهما اتخاذ القرارات الصائبة بشأن العلاقات مع الآخرين.وقال "ما قلته لهما من قبل.. طالما أن الشاب يظهر احتراما ويتعامل بلطف فلن تجداني حولكما كل ثانية".وأضاف "أظن أن الأمر مخيف بما يكفي أن يطلب (شخص ما) الخروج مع ابنة الرئيس ولا يحتاج مني أن أضيف مزيداً من الرهبة".