بدأ النظام السوري بقصف درعا والقنيطرة بالبراميل المتفجرة التي تحدث دمارا وقتلا عشوائيا في المناطق التي تقع عليها، وبينما يتواصل الحصار المفروض على بلدات في ريف دمشق سُجلت عمليات للجيش الحر، أبرزها تقدم في القنيطرة وقصف على مطار دير الزور، حيث تتحصن قوات النظام إضافة لسيطرته على مستشفى الكندي بحلب.وشارف القصف على حلب بالبراميل المتفجرة على دخول الأسبوع الثاني في ظل تقدم على الأرض للجيش الحر بعد سيطرته على المستشفى الكندي.. في وقت يتواصل القصف على ريف دمشق الغربي وعلى مناطق عدة في درعا التي تجدد قصفها بالبراميل المتفجرة، مما أدى إلى سقوط 96 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال، بحسب ما ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.غير أن القتال لم يشتعل على جهة واحدة، فعمليات الكر والفر تواصلت بين قوات النظام والجيش الحر.. حيث تقدم الأخير على محور حي الخالدية كما سيطر على المستشفى الكندي بعد اشتباكات دامية قتل على إثرها عشرات العناصر التابعة لقوات النظام وأُسر كثيرون أيضا، بحسب ما أفاده ناشطون. ويذكر أن النظام كان قد أعاد السيطرة على هذا المستشفى منذ أشهر قبل أن تُسحب من يده مجددا في الساعات الماضية.إنجازات الجيش الحر لم تتوقف عند أسوار مستشفى الكندي بل تجاوزتها إلى العاصمة وريفها، حيث سيطر عناصره على حاجز الحسينية واللواء ثمانية وستين على أوتوستراد دمشق القنيطرة الدولي.. وتم تدمير دبابتين وعربة شيلكا ونصب حواجز على الطريق .في هذا الوقت، تابعت قوات النظام قصف خان الشيخ في ريف دمشق الغربي بالمدفعية والصواريخ من الفرقة السابعة والفوج مئة وسبعة وثلاثين.. وكذلك الحال في معلولا.أما في درعا فالقصف تجدد على مناطق عدة بينها قرى جيدور في الريف في ظل واقع إنساني مرير فرضه النقص الحاد في الغذاء والوقود.. لتبقى جميع المناطق السورية ورقة مفتوحة على أيام سوداء تغزوها طائرات النظام، وإن تلونت فتلك دماء أطفالها.