أعلنت إحدى العائلات المقيمة في السعودية من الجالية المالية، تنازلها عن قاتل ابنها من الجنسية السعودية استجابة لشفاعة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.من جهته، أكد وليد الطارقي، الوكيل الشرعي لذوي القتيل، أنهم تنازلوا عن حقهم في القصاص لوجه الله تعالى، ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين، نافياً أن يكون التنازل نتيجة أي ضغوط.وقال عضو لجنة شفاعة خادم الحرمين للعفو عن القصاص ضاري بن مشعان الجربا خلال استضافته في نشرة الرابعة على قناة العربية، اليوم الثلاثاء، إنه تم عتق أكثر من 100 رقبة، داخل المملكة وخارجها، بفضل شفاعة خادم الحرمين الشريفين.وأضاف أن محبة الناس لفعل لخير، ومحبتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هو ما سهل اتخاذ قرارات عتق الرقاب.وأشار إلى أن شفاعة خادم الحرمين وصلت إلى دول كثيرة، مثل مصر وباكستان والسودان وغيرها.وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين: "طلب منا الذهاب إلى مصر، من أجل مقابلة عائلة هناك، والتحدث معها من أجل عتق رقبة قاتل ابنها وهو من الجنسية الباكستانية، وتم بالفعل بذلك".