قال اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام أن البحرين تجاوزت مرحلة الخطر وخرجت من التجربة أكثر قوة، رغم إشارته إلى أن "الأمور ليست وردية" بسبب وقوع عدد من الاعتداءات في المنامة، ولكنه أوضح أن "الشرطة تعاملت معها بالحزم والحسم اللازمين".وقال الحسن في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الخميس إن معدلات الجريمة انخفضت بوتيرة عالية بفضل جهود "الأجهزة الأمنية"، مضيفا: "بكل الفخر أقول نحن ثاني أفضل دولة في العالم، يعيش فيها الأجانب بسلام حسب تقارير دولية موثقة".وأشار إلى أن صورة البحرين في وسائل الإعلام "ليست واقعية"، مؤكدا أن البحرين "تعرضت لحملة مجحفة، في الصحف ووسائل الإعلام بنقل معلومات غير دقيقة".وأشار الى ان "بعض الجهات حاولت أن تستغل موجة الربيع (العربي)، بدفع الأوضاع في البحرين معها. في البداية كانت هناك مطالبات معيشية محدودة، وظائف وقضايا صغيرة مطلبية وغيره لكن مع انتشار موجة الربيع لاحظنا تغير الخطاب للمطالبة بإسقاط النظام وإنشاء جمهورية إسلامية، وبدأت الأمور تخرج عن المطالب الاعتيادية".وحول تورط بعض الجهات الخارجية في الشؤون الداخلية للبحرين، لفت تحديدا إلى جماعة حزب الله في لبنان وكتائب حزب الله في العراق، مؤكدا تورطهما بـ"الأدلة والوثائق، من خلال ضبط معلومات داخل أجهزة كمبيوتر جرت مصادرتها ورصد مكالمات تليفونية ومبالغ وتحويلات مالية وأرصدة"، لكنه أشار إلى أن بلاده لا تتهم حكومة إيران بل جهات أخرى داخل البلاد.