بعد سنين طويلة من ادارة ستيف بالمر شركة "مايكروسفت" يصعب كثيرا على غيره قيادة هذه الشركة التي كانت الأولى في مجال التكنولوجيا والخدمات الرقمية.وبعد مغادرة بالمر وازدياد نفوذ شركات التكنولوجية أهمها "غوغل"، نستعرض معكم أبرز الصعوبات والتحديات التي سيواجهها.بما ان الحواسيب الذكية تتربع على عرش التكنولوجيا، فمن أولى الصعوبات التي سيواجها الرئيس الجديد هو اعادة المجد الى نظام الويندوز الذي تدمر بعد اطلاق الشركة "ويندوز 8" الذي لم يلق اي شعبية.يذكر ان الشركة أطلقت اصدارها الجديد OS X Mavericks مجانا و متاحا للجميع بـ 0 دولار، كما اطلقت الويندوز 8.1 متوسط الاداء. الا انه ينتظر من الرئيس الجديد ابهار المستخدمين بنظام خارق وملفت.وعند الحديث عن الأجهزة الذكية، لا يمكن نسيان الهواتف الذكية التي تعتبر تحديا كبيرا لشركة "مايكروسفت" في ظل وجود العمالقة "أبل" و"أندرويد" الخاصين بشرطة "غوغل".وبالرغم من تزويد هواتف "نوكيا" بنظام "مايكروسفت" المتطور، الا ان امام الرئيس الجديد العديد من الصعوبات لاثبات وجود الشرطة في هذا المجال.وعند الحديث عن الصعوبات المتوقعة، يتوجب الاشارة الى قطاع صناعة اللوحيات والأجهزة اللوحية. فلشركة "مايكروسفت" سلسلة "Surface" للوحيات والأجهزة المحمولة.الا انه يتوجب عليها تطويرها وجعلها قادرة عى مواجهة لوحيات "أبل" و"نيكسس" وغيرهما من الاجهزة اللوحية المنتشرة في الأسواق.بالاضافة الى هذا، على الشركة النيل من محرك بحث "غوغل" الخارق والذي لا يستهان به. فلـ"مايكروسفت" محرك "Bing" الذي يتوجب عليها تطويره وجعله بالمستوى المطلوب.ومن الناحية المالية، سهم الشركة في عهد "بيل جيس" كان 500$ أما اليوم فهو 40$ كحد أقصى، في حين ان السهم الواحد من "غوغل" هو بقيمة 1000$. وعليه للشركة مشكلة كبيرة تتجلى برفع سهمها في الأسواق المالية.ويبقى على الشركة مشكلة يتوجب تخطيها وهي تحرير افكارها وجعلها مبدعة وخلاقة لتستطيع جذب جميع المستخدمين.