حذر الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، من مخاطر "الفتاوى التكفيرية" وأنها "تُعد أهم أسباب صناعة الإرهاب في مصر، ويجب مواجهتها بكل حزم وقوة؛ كونها تهدف لإشعال الوطن"، مؤكداً أن الدم المصري كله حرام، ولابد من اتخاذ السبل والتدابير التي من شأنها أن تحقن الدماء المصرية وإيجاد وسيلة للتعايش السلمي بين جميع أطراف المجتمع.وشدد علام على أن دار الإفتاء المصرية ليست طرفاً في أي صراع سياسي، وأنها لم ولن تنحاز لأي فصيل، وأن انحيازها لمصلحة مصر والمصريين فقط، داعياً جميع المصريين إلى المشاركة في الدستور الجديد وعدم الالتفات إلى الحملات التي تهدف إلى تشويه صورته، كما لفت علام إلى أن هناك مشروع تعاون بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم لعقد دورات تدريبية لنشر الإسلام الوسطي الحقيقي البعيد كل البعد عن التطرف والتكفير.وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته دار الإفتاء المصرية، الأحد، بمقر الدار بمنطقة الدراسة بالقاهرة، بعنوان "حصاد دار الإفتاء لعام 2013، لاستعراض أهم نشاطات الدار خلال العام المنصرم، بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، وأحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية، وجلال سعيد محافظ القاهرة، والدكتور مصطفى الفقي أستاذ العلوم السياسية، والداعية الإسلامي عمرو خالد، ونقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش وغيرهم من الشخصيات العامة والساسية.وأشار المفتي إلى أنه يتم اتخاذ كافة التدابير لمراقبة والتعامل مه كل الفتاوى التي تصدر بمصر، حالياً ولاحقاً، من غير المؤهلين للفتوى، خاصة التي تصدر منها في وسائل الإعلام والقنوات الفضائية.
International
مفتي مصر يحذر من مخاطر الفتاوى التكفيرية
29 ديسمبر 2013