أبوظبي - بدأت شركة "الواحة لاند” بتسليم باكورة وحدات المرحلة الأولى من مشروع "المركز”، العقاري للصناعات الخفيفة في أبوظبي يتضمن العديد من الوحدات العقارية التي تم حجزها مسبقاً من قبل المستأجرين، بعد أن لقي المشروع اهتماماً كبيراً بين أوساط المستثمرين. ويأتي المشروع استجابةً للطلب المتزايد على العقارات الصناعية الخفيفة ومستودعات التخزين عالية الجودة في أبوظبي، إذ استثمرت الإمارة بشكل كبير في البنية التحتية ضمن خطة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها على المدى البعيد. ويقع المشروع على بعد 25 كيلومتراً جنوب مدينة أبوظبي، على مقربة من ميناء المصفح وعلى طريق طريف الرئيسي الذي يربط العاصمة الإماراتية ببقية دول مجلس التعاون الخليجي. كما يقع المشروع إلى جوار إحدى المحطات الرئيسة لشبكة خطوط "الاتحاد للقطارات” المخصصة للشحن والركاب، والتي تمتد على مسافة 1200 كم لتصل مختلف المدن الإماراتية بالسعودية من جهة، وسلطنة عمان من جهة أخرى. ومن المتوقع لاقتصاد الإمارات أن ينمو بمعدل سنوي يقارب 4% خلال السنوات الأربع المقبلة بحسب "صندوق النقد الدولي”. وقال الرئيس التشغيلي في شركة "الواحة لاند”، حازم النويس : "تشهد أبوظبي نمواً ملحوظاً في الطلب على المساحات الصناعية واللوجستية عالية الجودة .. وفيما تمضي الإمارة قدماً في استراتيجية التنويع الاقتصادي، تتنامى أهميتها كمركز إقليمي وعالمي لشبكات التجارة والأعمال”. وأضاف النويس: "سيقدم المشروع حلولاً متكاملة ومثالية لباقي المشاريع التنموية التي تتطلب مساحات تخزين أو سعة تجميع إضافية عالية الجودة، والتي يتم تنفيذها حالياً من قبل كل من الحكومة وبقية المؤسسات العاملة في أبوظبي”.وتتوقع "الواحة لاند”، التابعة لشركة "الواحة كابيتال” أن تكون منشآت "المركز” محط اهتمام كبير لدى شركات التصنيع والخدمات اللوجستية الباحثة عن مساحات عقارية عالية الجودة بأسعار تنافسية. وتقوم الشركة حالياً بتسليم العديد من الوحدات التي تم مسبقاً حجزها والتي تشكل نحو 10% من مساحة المرحلة الأولى للمشروع البالغة 90 ألف متر مربع؛ وتمتد عقود التأجير النموذجية لهذه المساحات إلى 15 عاماً، وهي متاحة كذلك لمدة تصل إلى 25 عاماً. كما يشهد "المركز” كذلك اهتماماً متزايداً من خبراء الاستثمارات العقارية، صناديق الملكية الخاصة، وشركات الخدمات اللوجستية بفضل مستوى الدخل الثابت والمتوقع من المنشآت الصناعية واللوجستية، والتي تميل إلى تسجيل عائدات مرتفعة بفعل حجم الطلب المتزايد من جانب المستخدمين.