قال وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، الخميس، إن جماعة الإخوان المسلمين متورطة في أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها مناطق متفرقة في مصر، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضلوع أبناء بعض قادة الإخوان في الهجوم الذي استهدف مديرية أمن المنصورة بمحافظة الدقهلية، الذي أسفر عن مصرع 16 شخصاً، بينهم رجال أمن.وصرح اللواء إبراهيم، خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر الوزارة بشأن المستجدات الأمنية التي شهدتها مصر مؤخراً، بأن الأجهزة الأمنية حددت هوية منفذي تفجير المنصورة، وألقت القبض على 7 متورطين بينهم إخوان.وذكر الوزير أسماء المتهمين بتنفيذ العملية وهم: عماد مرعي محفوظ، يحيى الموجي سعد الحسيني، عادل محمود، أحمد محمد عبدالحليم السيد بدوي، مؤكداً العثور بحوزتهم على كمية من المتفجرات والأسلحة النارية، ومعمل لتصنيع المتفجرات، فضلاً عن أن المتهمين كانوا يستولون على محلات الذهب الخاصة بالأقباط لتمويل أعمالهم الإرهابية.كما عرض الوزير مقاطع فيديو لاعترافات المتهمين، ومن بينهم نجل القيادي الإخواني سعد الحسيني، وعادل محمود البيلي المشارك في عملية التفجير.ومضى الوزير يقول: إن جماعة الإخوان نسقت مع حركة حماس لتدريب المسلحين، حيث قدمت الأخيرة الدعم اللوجستي لمنفذي هجوم المنصورة، مشيراً إلى أن الإخوان سعت للتقارب مع العناصر المتشددة أثناء فترة ولاية مرسي.كما كشف الوزير المصري عن تورط ما يعرف بجماعة "أنصار بيت المقدس"، في عدد من أحداث العنف الأخيرة، لافتاً إلى أن الأمن لديه إصرار على الإطاحة وملاحقة كافة الجماعات الإرهابية.وأشار إبراهيم إلى وجود اختراقات تمت في العصر السابق خلال حكم محمد مرسي لبعض الضباط والقيادات، وهناك ضابط محبوس الآن على خلفية ذلك، ونتبع الأسلوب لاستبعاد تلك العناصر، وذلك وفق ما أشارت صحيفة "اليوم السابع".
International
الداخلية: عناصر من الإخوان متورطة في تفجير المنصورة
02 يناير 2014