لندن - (رويترز): تراجع الين أمس متأثراً بانخفاض الطلب، بينما ارتفعت العملات التي تنطوي على مخاطر كالدولار الأسترالي بعد بيانات قوية لنشاط المصانع الصينية هدأت المخاوف من حدوث تباطؤ حاد في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.وارتفع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي -وهما من العملات مرتفعة العائد المرتبطة إيجابياً بشهية المخاطرة- بعد تقرير أظهر أن نشاط المصانع الصينية الكبرى ارتفع إلى أعلى مستوياته في 11 شهراً في مارس.وتراجع الين بوجه عام مع تراجع الطلب المرتبط بنهاية السنة المالية في اليابان الأسبوع الماضي ومع أداء قوي لأسواق الأسهم سبَّب بعض الضعف في العملة اليابانية التي تعتبر ملاذاً آمناً.وقال محلل العملات لدى «بي.تي.ام-يو.اف.جيه»، لي هاردمان: «أتوقع أداء أفضل للعملات التي تنطوي على مخاطر لكنني أنظر إلى البيانات الصينية بشيء من الحذر لأن أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة ضعيف وفي الصورة الإجمالية لاتزال هناك مؤشرات على تباطؤ متوسط في الصين».ومنحت البيانات الإيجابية دعماً للدولار الأسترالي الذي كان قد سجل أدنى مستوياته في شهرين الأسبوع الماضي عند 1.0305 دولار بسبب قلق المستثمرين بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي حاد في الصين أكبر سوق للصادرات الأسترالية.