كتب - محرر الشؤون الاقتصادية:باعـت «بيـوت الديـار» حوالي 117 فيلا من مشروع «بيوت الديار» في مرحلته الثانية، منذ البدء بطرحها للبيع يوم 28 ديسمبر الماضي أي خلال أسبوع، ما يمثل نسبته 60% من من إجمالي عدد الوحدات البالغة 196 وحدة.وتتواصل عمليات الإقبال على شراء الوحدات التي طرحتها شركة بيوت الديار، في وقت يتوقع الانتهاء من عمليات البيع بنهاية الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل.وكان المدير العام لشركة «بيوت الديار»، المهندس هشام المؤيد، توقع بيع المرحلة الثانية من المشروع خلال 4 أسابيع منذ البدء ببيعها يوم السبت الماضي، واصفاً الإقبال على وحدات المرحلة الثانية بـ»الممتاز».ومن المؤمل أن يكتمل المشروع في مارس 2016، حيث يتكون من 196 وحدة بـ6 تصاميم متنوعة، وتم أخذ التصاميم القديمة من المرحلة الأولى وتم تطويرها للمرحلة الثانية، وتبلغ كلفة المرحلة الثانية 25 مليون دينار.وتبدأ أسعار البيوت من 107 آلاف إلى 140 ألف دينار في حين تتراوح أعداد الغرف بما بين 3 إلى 5 غرف، واتفقت شركة «بيوت الديار» مع مصرفين إسلاميين لتقديم التمويلات اللازمة للراغبين في الحصول على وحدات في المشروع وهما بيت التمويل الكويتي - البحرين «بيتك» وبنك البركة.ويمكن للراغبين في شراء وحدة حجزها مبدئياً بـ2000 دينار، وبعدها بشهر يدفع 10% من قيمة الوحدة على أن يتم تسديد بقية المبلغ على أقساط بحسب الجدول المتفق عليه، وسيتم تسليم البيوت في مارس 2016.وتمت مراعاة تصميم المشروع لكي يتلاءم مع متطلبات الأسرة البحرينية حيث خضع المشروع لدراسة متكاملة لتوفير خيارات متعددة للوحدات ومنازل نموذجية مع الأخذ في الاعتبار ملاحظات الزبائن والزوار. وبناءً على ذلك فقد قررت الشركة طرح ثلاثة نماذج جديدة ستكون إضافة نوعية للمشروع.وتسعى الشركة بهذا الطرح إلى تلبية مئات الطلبات التي تسلمتها صمن الزبائن، حيث أبدى الكثيرون رغبتهم في امتلاك منزل في بيوت الديار ضمن مشروع ديار المحرق، نظراً لما يقدمه المشروع من تصاميم وأسعار في متناول شريحة واسعة من المواطنين.وأعلنت شركة بيوت الديار سابقاً عن توقيع اتفاقات الأعمال الاستشارية للمرحلة الثانية من المشروع مع 4 مكاتب استشارية وهي: مكتب محمد صلاح الدين للاستشارات الهندسية، مكتب «يو آر اس للبنية التحتية»، مكتب هورايزون للتصميم الداخلي، ومكتب هشام جعفر لمساحي الكميات.وتتميز «بيوت الديار»، بمختلف أنواع الخدمات والمرافق الأساسية التي يتم بناؤها خصيصاً ضمن مكونات المشروع وربطها بطرق وممرات توفر وصولاً سهلاً وآمناً إليها، إضافة إلى تخصيص مساحات خضراء متميزة. وهي بذلك توفر المكان المثالي الأسرة البحرينية للعيش ضمن مستويات إسكان عالية الجودة وبأسعار مناسبة.