يعاني أهالي مدينة الفلوجة من أوضاع إنسانية سيئة بسبب شح المواد الغذائية والأدوية، جراء وقوعهم في مرمى نيران أعمال العنف والاشتباكات المتواصلة في المدينة منذ عدة أيام.ورغم ما وُصف بالهدوء النسبي وانحسار المواجهات إلى أطراف المدينة، يستقبل مستشفى الفلوجة العديد من المدنيين جراء إصابتهم بالعمليات التي ينفذها الجيش على معاقل مقاتلي "داعش" في محافظة الأنبار.وبين الاشتباكات على الأرض والضربات الجوية التي تشنها مقاتلات عراقية يعاني أهالي الفلوجة من شح وارتفاع أسعار السلع الغذائية والمنتجات الزراعية والوقود، بالرغم من عودة المؤسسات الخدماتية لنشاطاتها بعد انقطاع لأيام.ومن المتوقع أن تزداد هذه الأوضاع سوءا في حال أقدم الجيش على اقتحام المدينة، أو إذا ما قرر ضرب طوق عليها لحصار مقاتلي "داعش" ومنع وصول الإمدادات إليهم وإلى من معهم من مدنيين عالقين في الفلوجة.