كرم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة الخليجي يوم أمس الثنين، الفائزين بجائزة التميز الخليجي في الإعلام الصحي بدورتها الخامسة، خلال حفل رعاه وزير الصحة الكويتي د.علي العبيدي، على هامش اجتماعات الدورة 76 لمجلس وزراء الصحة بدول التعاون في الكويت.وحصدت "الوطن" جائزة التميز الخليجي في الإعلام الصحي للعام الثاني على التوالي عن الصفحة الصحية التي يعدها الزميل وليد صبري الغندور.وشملت القائمة 21 اسماً بينهم 8 أسماء فائزة من البحرين وهم وليد صبري من "الوطن"، وبدور المالكي من "البلاد" في مجال الإعلام الصحي، ويارا ناصر محمد عبدالعزيز في مجال الصحافة فرع القصة القصيرة، ومحمد نجيب الخالدي في فئة المقال الصحافي، وإدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة في مجال الأعمال الإلكترونية، وعائشة يوسف جمال في نفس الفئة، وسارة حسن كاينال في مجال الأعمال التلفزيونية، وإيمان عبدالرسول الشيباني عن فئة الأعمال الإذاعية.وأشاد وزير الصحة الكويتي بجائزة التميز الخليجي، واعتبرها "إحدى المبادرات المميزة للتعاون البناء بين وزارات الصحة بدول مجلس التعاون والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بالرياض".وأوضح أن "المبادرة تجسد دور ومسؤولية الإعلام الصحي والإعلاميين بدول المجلس كشركاء رئيسين بالبرامج الإنمائية والسياسات الصحية في المجالات المختلفة".وقال إن التطبيق الناجح لهذه المبادرة زاد الإقبال على المشاركة بالمسابقة ونشر الوعي الصحي والمفاهيم الصحية، حيث تهدف المبادرة لى بثها في المجتمع للعمل على تحقيق أهداف تعزيز الصحة".وذكر ان "شعار المسابقة وهو "تشجيع ممارسة النشاط البدني" يتوافق مع شعار المؤتمر الـ 76 لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الذي تستضيفه الكويت وهو "معا لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية" كأولوية تنموية".وأكد "دور الاعلام والتوعية المستندة على البراهين والحقائق والأدلة العلمية في تشجيع ممارسة النشاط البدني للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير السارية وفي مقدمتها مرض السكر وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة".من جهته، قال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي والأمين العام للجائزة البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، ان "تكريم الفائزين بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي يعكس اهتمام دول المجلس ببرامج التوعية الصحية، ويؤكد الدور الفاعل الذي يلعبه الإعلام في دعم مقوماتها كأحد العناصر الأساسية للرعاية الصحية، وهو دليل صادق على ما تلقاه الخدمات الصحية بدول مجلس التعاون من أولوية واهتمام ".