تواصل فصائل المعارضة السورية ملاحقة مقاتلي تنظيم "داعش" على أكثر من جبهة وتحاصر معقل التنظيم الرئيس في بلدة الدانة، فيما قالت شبكة سوريا مباشر بتمدد الاشتباكات بين الجيش الحر و"داعش" إلى ريف حمص الشمالي، وتحديداً في منطقة السعن بقرية عز الدين.من جهة أخرى شيع أهالي حلب الأطفال الذين قتلتهم "داعش" في مستشفى الأطفال في حلب كما سارت تظاهرات ضد "داعش" وما ترتكبه من انتهاكات.وقد دان الائتلاف الوطني السوري المعارض المجزرة التي ارتكبها تنظيم "داعش" بحق 50 شخصاً، الثلاثاء الماضي بينهم صحافيون ونشطاء، كانوا محتجزين لديه.الائتلاف قال إن هذه الأفعال تعتبر استمراراً لنهج النظام في قتل الصوت الحر، وقمع الحريات وخرق القوانين الدولية.وطالب الائتلاف السوري بالإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد ومعتقلات تنظيم "داعش" متعهداً بملاحقة المجرمين ومحاسبتهم، داعياً جميع من لا زالوا يقاتلون أو يدعمون التنظيمات التي تخدم مصالح نظام الأسد إلى الانفصال عنها فوراً، والالتحاق بصفوف الثورة السورية.وأكد الائتلاف أن محتكر صناعة الإرهاب في سوريا والمنطقة هو نظام الأسد، بإدخاله ميليشيات طائفية إرهابية إلى سوريا إضافة إلى دعمه الموجه لتنظيم "داعش" لخدمة أهدافه.