قصفت القوات الحكومية السورية أحياء عدة في جنوب العاصمة دمشق وريفها، الجمعة، في الوقت الذي استمر الاقتتال بين فصائل المعارضة ومجموعات مسلحة شمالي البلاد.وقد قصفت مدفعية الجيش السوري حي القابون بالرشاشات الثقيلة، واستهدف قصف متقطع منطقة "ريما" في يبرود بريف دمشق وفقا لما ذكر "اتحاد تنسيقيات الثورة".في حين قصفت القوات الحكومية منطقة العسالي في ريف دمشق بصواريخ "أرض-أرض" قال ناشطون إنها من صناعة إيرانية.وفي ريف حلب، قصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة محيط مدينة الباب.واستمرت معارك فصائل المعارضة مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق الشام" إذ انفجرت سيارة مفخخة ثانية على حاجز لـ"الجبهة الإسلامية" في سراقب بريف إدلب كما ذكرت "الهيئة العامة للثورة السورية".أما في الجنوب السوري، فقد استمرت الاشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في محيط اللواء 15 شرقي مدينة إنخل في الشمال الغربي من ريف درعا.في هذه الأثناء وصلت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس إلى العاصمة السورية دمشق حيث ستلتقي عددا من المسؤولين السوريين.