رد البيت الأبيض على طلب يدعو الحكومة إلى وقف برنامج "مباشر مع جيمس كيميل" الحواري التلفزيوني، والذي أثار غضبا في الصين في أكتوبر بسبب دعابة عن قتل الشعب الصيني لتفادي دفع الديون الأميركية لبكين، بأن ما حدث لا يعكس التيار الرئيسي عن الصين في أميركا.ووقع أكثر من 105 آلاف شخص على التماس للبيت الأبيض يدعو إلى تقديم اعتذار بعد هذا البرنامج الذي بثته شبكة (ايه بي سي) التلفزيونية والذي تضمن مقطعا يسأل فيه كيميل مجموعة من الأطفال عن الطريقة التي يجب أن تسدد بها الولايات المتحدة 1.3 تريليون دولار مستحقة للصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.وقال طفل عمره ست سنوات: "نقتل كل من في الصين"، فرد كيميل: "إنها فكرة مثيرة للاهتمام".وبعد ذلك احتجت مجموعات من الأميركيين المنحدرين من أصل صيني أمام مقر شبكة (ايه بي سي) في كاليفورنيا والمملوكة لشركة وولت ديزني.كما قدمت وزارة الخارجية الصينية شكوى، واعتذرت (ايه بي سي) عن هذا المقطع.وأشار البيت الأبيض إلى أن شبكة (ايه بي سي) وكيميل "اعتذرا بالفعل بشكل مستقل" وقال إن هذه التعليقات "لا تعكس آراء التيار الرئيسي عن الصين في الولايات المتحدة".وقال البيت الأبيض في رده الرسمي على الالتماس "مثلما أوضح الرئيس علانية، فإن الولايات المتحدة ترحب بمواصلة الصين الصعود السلمي".وأشار البيت الأبيض أيضا إلى أن الدستور الأميركي يحمي حرية التعبير، وأنه لا يمكن للحكومة الاتحادية إجبار (ايه بي سي) على "وقف البرنامج" مثلما طلب الالتماس.