كشفت إدارة محافظة الأنبار عن نزوح ألف أسرة، غالبيتهم نساء وأطفال وكبار في السن من جزيرة الخالدية، شرق الرمادي، بسبب قصف مروحيات الجيش والدبابات خلال الاشتباكات مع عناصر تنظيم داعش، وأكدت أن الأسر زحفت نحو الرمادي ومناطق أخرى.كما لفتت الإدارة إلى أن مروحيات الجيش والدبابات تقصف منازل ومدارس وقرى ريفية يتواجد فيها مدنيون أبرياء، مشيرة إلى أنه لا تزال هناك أسر محاصرة في منازلها أو في المدارس ويطالبون بدخول سيارات إسعاف لنقلهم.يأتي هذا في وقت أعلنت فيه وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، عن ارتفاع عدد النازحين من مدن الأنبار إلى أكثر من 13000 نازح، لجأوا إلى أطراف الأنبار، وإلى محافظات كربلاء وصلاح الدين وإقليم كردستان، مرجحة استمرار هذا العدد في الارتفاع بحال استمرار الأوضاع على حالها مع عودة بطيئة جدا لأولئك النازحين إلى مناطقهم.فيما تمكنت القوات المشتركة في العراق من أبناء نخوة النشامى، التي شكلتها عشائر الأنبار والشرطة من التوغل في المناطق التي تحاصرها منذ نحو أسبوع بجزيرة الخالدية، شرق الرمادي، لتتبع مسلحي داعش.وقال العقيد مجيد الفهداوي، وهو قائد قوة أبناء النشامى في اتصال للعربية، إن مسلحي داعش يتحصنون بين أشجار البساتين ويستخدمون المنازل الخالية من السكان، وإن قواته تمكنت من تحرير مناطق الكرطان والبوهزيم التي تحيط بمنطقة البوبالي التي يتحصن بها المسلحون حتى الآن، وأسفرت المعارك عن قتل أربعة من المسلحين، من بينهم انتحاري حاول تفجير نفسه.