تحولات فى سياسة مصر الخارجية جاءت منذ ولادة ثورة ال30 من يونيو لتكون فارقة فى سياسة مصر وتوجهاتها الخارجية فبعد ازاحة الستار عن الحكم السياسى المتأسلم والذى اثبت فشلا سياسيا وإنقسامآ للشعب فى الداخل والخارج والذى كان من مسبباته أنه قد اضعف من سياسة مصر خارجيا ودعا الى العنف والارهاب وظهور بعض القوى مؤيدة والبعض الاخر يعارض واخرين ينتظرو ماذا بعد؟ جاءت ردود فعل الولايات المتحده على غير المعتاد ظهرت تأييدها للجماعات المتطرفه إسلاميآ ولا تؤيد الارادة الشعبية مما يثير حفيظة البعض تجاة نوايا الامريكان بمطامعهم الشخصيه تجاة مصر اذ ان الطابع الذى عرفة الشعب المصرى عن الجماعة الارهابية لا يحتمل التاويل وجاء رد فعل تركيا المؤيد بقوة للتأسلم السياسى الداعم للارهاب بما لايرضى احد على الساحة العربية فلقد ضاع حلمها ببناء شرق اوسط جديد يكون عاصمتة انقرة وظهرت الدول العربية وخاصتآ موقف خادم الحرمين الشريفين المليك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه والمشهود له بالنزاهه والغيره على الإسلام والمسلمين وهذه المواقف ليست بجديده على مقام سيدى خادم الحرمين الشريفين والذى قام بدعم كلمة الحق ماديآ ومعنويآ لبلده الثانى مصرنا الحبيبه وكان رافضا لأى أطماع سياسيه وإقتصاديه تسعى تسعى إليها الجماعات المحظوره للسيطرة على موارد الدولة المصرية ومقدرات شعبها ومن ثم تهديد أمن الخليج من خلال علاقة هذه الجماعات المتأسلمه بإيران وأقول أن أمن الخليج يمثل بعدآ استراتيجيآ للأمن القومى المصر لذا كان موقف المملكة العربية مؤيدا لخارطة الطريق والتى ترسم المستقبل لمصرنا الحبيبه وتقف خلفها كل الدول العربية وخاصة الخليجية مثل الإمارات والكويت وغيرهم من الشرفاء على عكس قطر التى تدعم الإرهاب السياسى ونأتى لروسيا التى تسعى بقوة لوضع قدم اخرى فى الشرق الاوسط فى ظل غياب الرؤى بالنسبة لنظام الاسد بين هذا وذاك تظل مصلحة مصر العليا محركآ أساسيآ فى علاقاتها الدولية كما أؤكد ان مصلحة مصر فى بناء علاقات مع كل الدول وعدم الاقتصار على حليف بعينة ولكن لابد من ادراك ان قوة الدولة الداخلية هى الركيزة الاساسية لقوتها الخارجية والاقتصاد هو البناء الاستراتيجى للقوة فى الوقت الراهن ولا يمكننى القول سوى لنا الله يامصرنا الحبيبه ولن ولم ننسا أو نتناسا مواقف مملكة القلوب موطننا الثانى المملكه العربيه السعوديه حكومتآ وشعبآ وتحيا مصر برجالها الشرفاء . محمود الشيخ