عواصم - (وكالات): صعدت إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة حيث استشهد 7 فلسطينيين ما يرفع حصيلة ضحايا الغارات الجوية إلى 52 شهيداً وعشرات الجرحى منذ الجمعة الماضي. وأكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عدم التزامها بأي تهدئة مع إسرائيل "تخضع لشروطها المجحفة”. وأعلنت السرايا مسؤوليتها عن "قصف المدن والمغتصبات الصهيونية والمواقع العسكرية ومهابط طيران العدو بـ 180 صاروخاً وقذيفة”. من جهته قال لمتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم إن "المشكلة هي أصلاً في الاحتلال الصهيوني وليس المقاومة هو الذي بدأ العدوان وهو الذي يجب أن يوقف القتل وهو الذي يتحمل مسؤولية استمرار التصعيد ضد قطاع غزة”. وكثفت إسرائيل هجومها على القطاع مع شن غارات. من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة جنوب الأراضي المحتلة "أمرت بضرب جميع من يخططون لشن هجمات علينا. سبق أن وجه الجيش الإسرائيلي ضربات قاسية للمنظمات الإرهابية”، فيما أشاد بنظام القبة الحديدية الذي يعترض الصواريخ. من جهته، دعا المندوب الفلسطيني في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عماد الزهيري إلى عقد اجتماع عاجل لهذا المجلس لمناقشة الوضع في قطاع غزة. وعبر أعضاء اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط في بيان في نيويورك عن "قلقهم الشديد بخصوص التصعيد الأخير” في قطاع غزة و«دعوا إلى التهدئة”. وفي سياق متصل، قال النائب عن حركة حماس يونس الاسطل أن مصر عرضت على حكومة حماس إمداد القطاع بالوقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء مقابل استعادة التهدئة الميدانية مع إسرائيل، فيما طالب مجلس الشعب المصري في وقت لاحق بطرد السفير الإسرائيلي احتجاجاً على الغارات الإسرائيلية على القطاع.