قال المترشح المستقل في انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين سراج الكوهجي إن انتخابات مجلس إدارة الغرفة المقبلة تعد منعطفاً مؤثراً في تاريخ الغرفة التي تأسست قبل أكثر من 70 عاماً، وذلك لأنها تأتي في ظل معطيات جديدة، ومكتسبات غير مسبوقة.ودعا الكوهجي - الذي يخوض الانتخابات متطلعاً للأسهام في خلق واقع جديد للغرفة التجارية – جميع التجار وأصحاب الأعمال صغيرهم وكبيرهم إلى التحرر من الهواجس السلبية والتردد تجاه الغرفة والمسارعة في تسجيل العضوية أو تجديدها في أقرب وقت.وقال في تصريح صحافي الخميس: "إن الوقت يمضي والاستحقاق يقترب وعلى الجسم التجاري بألوانه المتعددة أن يستعد لهذا الاستحقاق ويمارس مسؤوليته الانتخابية، ولن يتمكن من ذلك ما لم يكن مسجلاً في تاريخ أقصاه 28 يناير الجاري كما أعلنت لجنة الانتخابات برئاسة رجل الأعمال عادل حسين المسقطي". وتابع سراج الكوهجي قائلاً: "يجب أن لا ينسى أو يغفل الإخوة أصحاب المؤسسات والأعمال أن الغرفة بات لها قانون جديد منحها مكتسبات غير مسبوقة، فقد تحررت العملية الانتخابية من نظام التوكيلات الذي يتحكم في مسار الانتخابات، وبات للغرفة شخصية قانونية واعتبارية أمام جميع المؤسسات العامة والخاصة، كما بات لها مرجعية". ورأى أن القانون يمهد الطريق لغرفة تجارية أكثر قوة وتماسكا، ولاسيما أن إيراداتها زادت وتنوعت، بما سينعكس حتماً على أدائها وتطلعاتها وفاعلية لجانها، مشيراً إلى أن من المرجح أن تكون هنالك المزيد من الصلاحيات والمساحات التي تتحرك فيها اللجان في ظل القانون الجديد ولائحته التنفيذية.وأهاب الكوهجي بجميع التجار إلى التفطن لهذه المنعطف، وأن يكونوا هم من يرسمه في المعترك الانتخابي، الذي بدوره سيفضي إلى تشكيل مجلس إدارة جديد كامل الصلاحيات، ومستحق، لا غبار عليه.وشدد المترشح المستقل على أن أعضاء الغرفة الماضين قاموا بمسؤوليات جسام تراكمت ووصلت إلى هذا المنعطف، مؤكداً أن مخرجات العملية الانتخابية يجب أن تكون بحجم الحدث والتغيرات الحالية، وذلك لن يتأتى إلا من خلال المشاركة والوعي الانتخابيين.وقال: "إن الإقبال الملحوظ على الترشح للانتخابات من القطاعات الاقتصادية المختلفة والزخم وحجم المنافسة والمظاهر الانتخابية المتسارعة كلها تؤكد أننا أمام مشهد جديد سيرسمه الناخب، وذلك يحتم أن يكون الجميع بحجم الحدث، سواء الناخب أم المترشح أم الغرفة أم لجنة الانتخابات أم الجهات المعنية"، معرباً عن تمنياته للجميع بالتوفيق.