كتب - محرر الشؤون السياسية:علمت «الوطن»، أن جمعيتي الأصالة والمنبر، تدرسان، كلاً على حدة، موقفهما من ضمانات طلبها ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية «الفاتح»، في بيان أمس الأول، لاستئناف الحوار الوطني، فيما قال ممثل جمعية المنبر الوطني الإسلامي في الحوار خالد القطان، إن الجمعية لم تطلع على البيان «ومن حقها التحفظ».وأضاف القطان، أن «الجمعية اطلعت على بيان (الائتلاف) عبر الصحافة، إذ إنها لم تحضر الاجتماع الاستثنائي، ولم تبلغ بإصداره»، مرجعاً غياب الجمعية إلى «ارتباطات حالت دون حضور الاجتماع الطارئ».وتابع: «عندما دعينا للاجتماع، لم نتوقع أن يصدر أي بيان بشأن الحوار، إذ كان من المقرر أن يتمحور حول مناقشة الزيارة الأخيرة لولي العهد».وكشف عزم المكتب السياسي للجمعية، دراسة بيان «الائتلاف» في اجتماع اليوم، لاتخاذ قرار حياله، سواء بالقبول أو التحفظ، موضحاً أن «قرارات الائتلاف تصدر بالأغلبية، إلا أنه يحق لنا التحفظ على أي قرار، ويكون محل اعتبار».وكان «الائتلاف» أعلن رفضه لأي اتفاقات تمت خارج طاولة الحوار ودون مشاركة الجمعيات السياسية الوطنية، أو أي شروط مسبقة على طاولة الحوار سواءً تلك الصادرة عن بعض القوى السياسية أو المنابر الدينية ومحاولاتها التدخل في الشأن السياسي للبلاد، وموضوع المحاصصة الطائفية أو الخروج على ثوابت ميثاق العمل الوطني. ورأى «الائتلاف» عدم إمكانية المشاركة في الحوار المدعو له، ما لم تتوفر الضمانات اللازمة ليكون حواراً يمثل جميع مكونات الوطن وعلى قدم المساواة.