اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن "الأكثرية الواسعة" التي أيدت الدستور الجديد في مصر تؤكد الدعم الشعبي للعملية الديمقراطية في هذا البلد.وقالت آشتون في تصريح نشره مكتبها الإعلامي إن "الاتحاد الأوروبي ليس قادرا على إجراء تقييم معمق للطريقة التي أجري بها الاستفتاء أو التحقق من المزاعم عن حصول تجاوزات، لكن ذلك يبدو أنه لم يكن له أي أثر جوهري على النتيجة".وأضافت "أخذت علما بنسبة المشاركة التي يمكن أن تكون نتيجة لأحداث يتعين على السلطات أن تأخذها في الاعتبار لمتابعة العملية" الديمقراطية في البلاد.وخلصت إلى القول "إنني أخذت علما أيضا بأن أكثرية كبيرة من الأصوات جاءت مؤيدة، ما يمثل موافقة واضحة على مشروع الدستور".وشارك 38,6% من الناخبين في هذا الاستفتاء الذى أسفر عن نتيجة كاسحة بلغت 98% من الأصوات المؤيدة للدستور الجديد.