أعلنت حركة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان اليوم الثلاثاء أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطة جديدة لبناء 381 وحدة سكنية في حي استيطاني بالقدس الشرقية المحتلة، إضافة إلى قرار سابق صدر الشهر الماضي ببناء 1400 وحدة أخرى.وقال المتحدث باسم الحركة ليئور أميحاي لوكالة الصحافة الفرنسية "نشرت الإدارة المدنية الإسرائيلية تحت إشراف وزارة الدفاع خططا لبناء 381 وحدة استيطانية جديدة في جيفعات زئيف".وكان قرار إسرائيل ببناء 1400 وحدة استيطانية قد أثار سخط بعض الدول الغربية مثل بريطانيا وفرنسا وإيطاليا التي استدعت سفراء إسرائيل لديها، معتبرة أن إصرار إسرائيل على الاستمرار ببناء الوحدات الاستيطانية يساهم في استمرار جو عدم الثقة الذي يسيطر على المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وطبقا للقانون الدولي، فإن إسرائيل تعتبر دولة محتلة أراضي عام 1967 في فلسطين، وعلى هذا الأساس تعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلت بحرب 1967 غير قانونية.وقد أغضب حملات مقاطعة دولية للمنتجات المصنوعة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة الساسة الإسرائيليين، وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني لتلفزيون محلي في بداية الأسبوع الحالي إن إسرائيل قد تواجه عزلة مماثلة لتلك التي تعرضت لها جنوب أفريقيا أيام سياسة الفصل العنصري.من جهة أخرى، وصفت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور استمرار إسرائيل ببناء المستوطنات بالتزامن مع المفاوضات مع الفلسطينيين بأنها خطوات تقلل الثقة وتغذي الشكوك بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.