قالت مصادر بمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إن صبر الحكومات الغربية بدأ ينفد إزاء فشل ومماطلة النظام السوري في مواصلة نقل ترسانته، والتي من المفترض تدميرُها بالكامل قبل 30 يونيو من العام الجاري، بينما لم يتم حتى الآن تدمير سوى 1 في المئة من إجمالي المخزون الذي يملكه النظام ويقدر بحوالي 1300 طن، بحسب ما ذكرت قناة "العربية"، اليوم السبت.وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية صراحة أن دولا أبلغتها باستياء بالغ عن التأخير في نقل الأسلحة الكيمياوية.وسلم النظام حتى الآن المنظمة، حسب مصادر، 16 طناً. إلى ذلك تم وضع جدول زمني لنقل 500 طن من أشد المواد فتكا، منها 20 طناً من غاز الخردل، تنتظرها السفينة الدنماركية وستدمرها السفينة الأميركية "كيب راي "وذلك قبل نهاية مارس المقبل.وعللت دمشق تأخرها بسوء الأوضاع الأمنية، وأن مسلحين هاجموا موقعين للتخزين.وفي المقابل، وصفت بعض الأطراف الدولية النظام بأنه يختلق الأعذار، بعكس ما كان عليه الوضع في بدء الاتفاق الذي اقترحته روسيا واتفقت عليه مع الولايات المتحدة.وذكرت مصادر رفيعة المستوى أنها تشعر بخيبة أمل إزاء بطء وتيرة تسليم المخزون، وأن ذلك قد يدفع بالمنظمة إلى إحالة الملف من جديد إلى مجلس الأمن، خصوصاً مع تعنت نظام مواقف بشار الأسد في مؤتمر "جنيف 2".