أكدت مصادر أمنية أن مسلحين أطلقوا النار على حافلة تقل أفراداً من الجيش المصري بسيناء، الأحد، وأن 4 من ركاب الحافلة سقطوا قتلى، بينما أصيب 14 آخرون. وأضافت المصادر أن الهجوم وقع في منطقة ممر الجدي بسيناء. وأضاف المصدر أن تبادلاً لإطلاق النار وقع بعد الهجوم على الحافلة العسكرية. وقال مصدر آخر إنه تم نقل الضحايا إلى مستشفى السويس العسكري بمحافظة السويس (إقليم القناة)، موضحاً أنه تم تخصيص فريق طبي لإجراء الكشف العاجل على المصابين، ونقل أي حالات خطرة إلى القاهرة فوراً بطائرة مخصصة لهذا الغرض، نقلاً عن "بوابة الأهرام" الإلكترونية. وكشفت المعاينة الأولية لمكان الحادث أن الهجوم المسلح كان يستهدف حافلة تحمل جنوداً من الجيش، على بعد 50 متراً من كمين أمني بنفس المنطقة، موضحاً أنه قبل الهجوم بساعتين كان هناك شخصان مترجلان يراقبان الأمر، وقاما باستدعاء الإرهابيين بأجهزة المحمول عندما اقتربت الحافلة من كمين الجيش. هجوم على معسكر للجيش المصري وفي تطور آخر، هاجم مسلحون مجهولون معسكراً للأمن المصري بحي الزهور بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء في الساعات الأولى من صباح الأحد، كما هاجم مسلحون آخرون كمينا أمنيا بجوار الضرائب بالشيخ زويد. وتمكنت وحدة مباحث قسم شرطة ثان العريش بشمال سيناء من ضبط 4 من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين، أحدهم ينتمي إلى كتائب الفرقان المرتبطة بتنظيم القاعدة، وهو يقوم "بالتحريض على تسيير وتنظيم المسيرات والمظاهرات المناهضة للقوات المسلحة ونظام الحكم بالبلاد". وإلى ذلك، تم فض اعتصام جماعة الإخوان في ميدان حي المطرية بالقاهرة، السبت، وذلك بعدما وصلت إلى هناك 6 مدرعات تابعة للجيش و12 أخرى من جانب الشرطة. كما انتشرت قوات الجيش، مساء السبت، بميدان التحرير عقب انتهاء فعاليات الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. وقام رجال القوات المسلحة بتوجيه تعليمات للمواطنين بالخروج من الميدان بعد انتهاء الفعاليات وإخطارهم بضرورة إغلاقه للتأمين.